علوم الرياضيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

علوم الرياضيات

علوم الرياضيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علوم الرياضيات بإشراف: أ.عبدالواحد حسني


    صحيح البخاري ( 2 )

    avatar
    عبدالرحمن البيشي ش-20
    من كبآر العلمآء
    من كبآر العلمآء


    المساهمات : 154
    تاريخ التسجيل : 17/12/2015

    صحيح البخاري ( 2 ) Empty صحيح البخاري ( 2 )

    مُساهمة من طرف عبدالرحمن البيشي ش-20 الجمعة ديسمبر 18, 2015 4:30 pm

    نبذة عن المؤلف[عدل]

    تخطيط لاسم الإمام محمد بن إسماعيل البخاري مصنّف الجامع الصحيح
    Crystal Clear app kdict.png مقالة مفصلة: محمد بن إسماعيل البخاري
    هو أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزبَه(2) الجعفي البخاري. من أهم علماء الحديث وعلوم الرجال والجرح والتعديل والعلل[9] عند أهل السنة والجماعة، وأحد كبار الحفّاظ(3) الفقهاء[10] ولد في بخارى ليلة الجمعة الثالث عشر من شوال سنة 194 هـ،[11][12] الموافق 20 يوليو 810 م. وتربّى في بيت علم حيث كان أبوه من العلماء المحدّثين الراحلين في طلب الحديث،[13] وتوفّي والإمام البخاري صغير فنشأ البخاري يتيماً في حجر أمه،[14][15] وطلب العلم منذ صغره فدخل الكتّاب صبيًا وأخذ في حفظ القرآن الكريم[16] وأمهات الكتب المعروفة في زمانه، حتى إذا بلغ العاشرة من عمره، بدأ في حفظ الحديث، والاختلاف إلى الشيوخ والعلماء، وملازمة حلقات الدروس،[17] ثم حفظ كتب عبد الله بن المبارك ووكيع بن الجراح وهو ابن ست عشرة [18]. رحل في أرجاء العالم الإسلامي رحلة طويلة للقاء الشيوخ وطلب الحديث فزار أكثر البلدان والأمصار الاسلامية في ذلك الزمان للسماع من علماءها فسمع من قرابة ألف شيخ،[19] وجمع حوالي ستمائة ألف حديث.[2]
    اشتهر شهرة واسعة وأقرّ له أقرانه وشيوخه ومن جاء بعده من العلماء بالتقدّم والإمامة في الحديث وعلومه،[20] حتّى لقّب بأمير المؤمنين في الحديث.(4) [21][22] تتلمذ على البخاري كثير من كبار أئمة الحديث كمسلم بن الحجاج وابن خزيمة والترمذي وغيرهم وسمع واستفاد منه عدد كبير جداً من طلّاب العلم والرواة والمحدّثين. له مصنّفات عديدة بالاضافة إلى الجامع الصحيح وأشهرها التاريخ الكبير، والأدب المفرد، ورفع اليدين في الصلاة، والقراءة خلف الإمام وغيرها. امتُحن أواخر حياته وتُعصّب عليه حتى أُخرج من نيسابور وبخارى فنزل إحدى قرى سمرقند فمرض وتوفيّ بها ليلة عيد الفطر السبت غرة شوال 256هـ[23] الموافق 1 سبتمبر 870م.
    اسم الكتاب ووصفه ومنهجه[عدل]
    اسم الكتاب[عدل]
    مشاريع شقيقة يوجد في ويكي مصدر كتب أو مستندات أصلية تتعلق بـ: صحيح البخاري
    لم يقع خلاف بين العلماء أن الاسم الكامل للكتاب هو «الجامع المسند الصحيح المختصر من أُمور رسول الله صلى الله عليه وسلّم وسننه وأيامه» وأن هذا الاسم هو ما سمّاه به البخاريّ نفسه. ذكر ذلك عدد من العلماء ومنهم ابن خير الإشبيلي[24] وابن الصلاح[25] والقاضي عياض[26] والنووي[27] وابن الملقن[28] وغيرهم. وكان البخاري يذكر الكتاب أحياناً باختصار فيسمّيه: «الصحيح» [29] أو «الجامع الصحيح»[30] وسمّاه بذلك عدد من العلماء منهم ابن الأثير[31] وابن نقطة[32] والحاكم النيسابوري [33] والصفدي [34] والذهبي [35] وابن ماكولا[36] وأبو الوليد الباجي[37] وغيرهم. وقد عُرف الكتاب قديماً وحديثاً على ألسنة الناس والعلماء بِاْسم «صحيح البخاري» وأصبح هذا الاختصار معهوداً معزواً إلى الإمام البخاري للشهرة الواسعة للكتاب ومصنّفه.
    نسبته للمصنّف[عدل]
    لم يرد شكّ عند العلماء والمؤرخين في نسبة كتاب الجامع الصحيح لمصنّفه الإمام محمد بن إسماعيل البخاري، حيث ثبت ذلك من عدّة وجوه منها أن جمعاً غفيراً من الناس وصل عددهم لعشرات الآلآف سمع الكتاب من البخاري نفسه، فروى الخطيب البغدادي عن محمد بن يوسف الفربري أحد أكبر تلاميذ البخاري أنه قال: «سمع الصحيح من البخاري معي نحوٌ من سبعين ألفًا.»[7] وروي أن عدد من سمع منه كتابه الصحيح بلغ تسعين ألفاً.[38] وحدّث تلاميذ البخاري بالكتاب ونقلوه عنه واتصلت رواية الكتاب سماعاً وقراءةً ونَسخاً بالأسانيد المتّصلة منذ زمن البخاري إلى الزمن المعاصر فتواترت نسبة الكتاب لمصنّفه. بالإضافة إلى عدد من الأمور التي تُثبت صحّة نسبة الكتاب لمصنّفه، منها:
    استفاضة ذكره بين العلماء المختصين بهذا الشأن قديماً وحديثاً.
    عزو الكتاب إلى مصنّفه في جميع المخطوطات الموجودة للكتاب.
    وجود أسانيد رواة الكتاب إلى المؤلف وإثباتها على النسخ الخطية.
    النقل والاستفادة من الكتاب ونسبة الكتاب لمؤلفه عند علماء الإسلام الذين عاصروه وجاؤوا بعده وصنفوا الكتب في هذا العلم.
    سبب تصنيفه[عدل]
    بخارى
    بخارى
    بخارى
    مدينة بخارى، مسقط رأس الإمام البخاري، حيث أكمل وبيّض صحيحه، وموقعها الحالي في أوزبكستان
    ذكر المؤرخون أن الباعث للبخاري لتصنيف الكتاب أنه كان يوماً في مجلس عند إسحاق بن راهويه فقال إسحاق: «لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة النبي Mohamed peace be upon him.svg.» فوقع هذا القول في قلب البخاري فأخذ في جمع الكتاب،[39][40] ورُوي عن البخاري أنه قال: «رأيت النبيّ Mohamed peace be upon him.svg، كأني واقف بين يديه وبيدي مروحة أذبّ عنه، فسألت بعض المعبرين فقال: إنك تذبّ عنه الكذب، فهو الذي حملني على إخراج الصحيح».[41] فرجّح بعض العلماء أن طلب إسحاق بن راهويه كان أولاً ثم جاءه المنام فأكّد ذلك عزم البخاري على تصنيف الكتاب.[42]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الله
    هذه المقالة جزء من سلسلة الإسلام عن:
    أهلُ السُّنَّة والجماعة
    Ahlul Sunnah.png
    العقائد السُنيَّة◄
    شخصيَّات محوريَّة◄
    مصادر التشريع الإسلامي السني◄
    المذاهب الفقهيَّة السُنيَّة◄
    مناهج فكريَّة◄
    التاريخ والجغرافيا◄
    أعياد ومُناسبات◄
    الحركات والتنظيمات◄
    كتب الصحاح◄
    انظر أيضًا◄
    مدّة تصنيفه[عدل]
    اشتغل البخاري في تصنيف الكتاب وجمعه وترتيبه وتنقيحه مدةً طويلة ذكر البخاري أنها بلغت ستة عشر عامًا،[29] وذلك خلال رحلاته العلمية الواسعة إلى الأقاليم لإسلامية، فكان يرحل لطلب الحديث ثم يعود لإكمال ما بدأ من التصنيف ممّا سمعه وصح لديه وتجمع عنده من الحديث الصحيح.[43] وقد ابتدأ تصنيفه في المسجد الحرام، قال البخاري: «صنفت كتابي هذا في المسجد الحرام وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته»[44] وجمع تراجمه في المسجد النبوي، قال أبو أحمد بن عدي الجرجاني: «سمعت عبد القدوس بن همام يقول: سمعت عدّة من المشايخ يقولون: حوّل محمد ابن إسماعيل البخاري تراجم جامعه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره، وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين.»[45] وأكمله وبيّضه في بخارى.[46] وقد حَرِص البخاري على الدقّة والتثبّت في إخراج الكتاب فأعاد النظر فيه عدّة مرات وتعاهده بالتهذيب والتنقيح،[43] ولم يكد يتم تصنيفه حتى عرضه على شيوخه وأساتذته ليعرف رأيهم فيه، ومنهم علي بن المديني، ويحيى بن معين، وأحمد بن حنبل، فاستحسنوه وشهدوا له بالصحة. قال العقيلي: «لما ألّف البخاري كتابه الصحيح عرضه على بن المديني ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل وغيرهم فامتحنوه، وكلهم قال كتابك صحيح الا أربعة أحاديث.» قال العقيلي: «والقول فيها قول البخاري وهي صحيحة.»[47]
    من فقه البخاري في صحيحه[عدل]
    قصد البخاري في صحيحه إلى إبراز فقه الحديث الصحيح واستنباط الفوائد منه ، وجعل الفوائد المستنبطة تراجم للكتاب - أي عناوين له - ولذلك فإنه يذكر متن الحديث بغير سند وقد يحذف من أول الإسناد واحد فأكثر، وهذان النوعان يعرفان بالتعليق ، وقد يكرر الحديث في مواضع كثيرة من كتابه يشير في كل منها إلى فائدة تستنبط من الحديث ، والسبب في ذلك أن الحديث الواحد قد يكون فيه من العلم والفقه ما يوجب وضعه في أكثر من باب ، ولكنه غالبـًا ما يذكر في كل باب الحديث بإسناد غير إسناده في الأبواب السابقة أو اللاحقة ، وقد يختلف سياق الحديث من رواية لأخرى ، وذكر في تراجم الأبواب علماً كثيراً من الآيات والأحاديث وفتاوى الصحابة والتابعين ، ليبين بها فقه الباب والاستدلال له ، حتى اشتهر بين العلماء أن فقه البخاري في تراجمه، وقد تناول البخاري في كتابه سائر احكام الشرع: العملية والاعتقادية.
    ظهر نبوغ البخاري مبكرا فتفوق على أقرانه، وصاروا يتتلمذون على يديه، ويحتفون به في البلدان. وروي عن أبي الأزهر قال : «كان بسمرقند أربعمائة ممن يطلبون الحديث فاجتمعوا سبعة أيام وأحبوا مغالطة البخاري فأدخلوا إسناد الشام في إسناد العراق وإسناد اليمن في إسناد الحرمين فما تعلقوا منه بسقطة لا في الإسناد ولا في المتن.»
    عدد أحاديث صحيح البخاري[عدل]
    وقد بلغت أحاديث البخاري بالمكرر سوى المعلقات والمتابعات 7593 حديثـًا حسب ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي لأحاديث البخاري ، ويرى الحافظ ابن حجر العسقلاني أن عدد أحاديث البخاري 7397 حديثـًا . وفي البخاري أحاديث معلقة وجملتها 1341، وعدد أحاديث البخاري المتصلة من غيرالمكررات قرابة أربعة آلاف .
    رواة الجامع الصحيح عن البخاري[عدل]
    الفربري محمد بن يوسف بن مطر، وهي أهم الروايات.
    أبو طلحة منصور البزدوي.
    إبراهيم بن معقل النسفي.
    حماد بن شاكر.
    أبو ذر عبد الله بن أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الهروي الحافظ.
    ابن السكن: أبو علي سعيد بن عثمان الحافظ
    الأصيلي : أبو محمد عبد الله بن إبراهيم الأصيلي

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 2:39 am