الرياضيات في اللغة :
مما لاشك فيه أن الرياضيات تستخدم في علوم اللغويات فهى تستخدم في بحوث تاريخ الأدب وفي تحقيق النصوص وما يترتب على ذلك من إحصائيات ، ويمكننا أن نورد مثالا على العلاقة بين الرياضيات واللغة وليكن " القوانين الصوتية " في اللغة والتي تعرف بأنها : المعيار الذى ينظم العلاقة بين الرموز الصوتية والتجاور بينها وارتباط بعضها ببعض أثناء تكون الوحدات اللغوية ،وما ينشأ عن هذه العلاقة من تماثل صوتى أو تغير أو تبادل أو حذف أو إضافة …….وإحدى هذه القوانين يعبر عنه بما يلى :
ص ح3 + ص ل3 + تاء الافتعال
= ت
ص : الصامت ، ح3 : الحركة القصيرة بالضمة ، ص ل3 : الواو
ولكن ماذا يعنى القانون السابق ؟ إنه يعنى : " إذا وقع صوت الواو الصامت بين صامت ملبوس بحركة قصيرة بالضمة وتاء الافتعال فإن الواو تنقلب إلى تاء صامتة . وهذا ليس القانون الوحيد فهناك قوانين أخرى لا مجال لذكرها وهذه القوانين ليست مفروضة بل هى قوانين مفسرة كما في الفيزياء والكيمياء وتخضع لأسس رياضية .
مثال آخر على هذه العلاقة فكرة ( الفائض ) والتي تعنى أنه في كل جملة ينطقها الإنسان فائضا من الكلمات لو حذفت أو حذف بعضها لا تعطل المعنى ولا قدرة السامع على فهم الرسالة التي تحملها الجملة وهذه الفكرة تعتمد على الاحتمالات عند تطبيقها على الجملة ، وبوجه خاص على احتمال وقوع كلمة في سياق لغوى معين فإذا عرفت الكلمات القليلة الأولى من جملة معينة يصبح بالإمكان معرفة الكلمة التالية - مع وجود احتمال يختلف مقداره من حالة إلى أخرى – بأن يكون التخمين صحيحا وهذه النظرية نظرية رياضية طبقها العلماء على اللغة وأوجدوا لها الحسابات الدقيقة التي أوضحت أن هناك علاقة وثيقة بين الفائض والفهم فكلما زادت نسبة الفائض سهل الفهم وزاد مقداره .
كما أن من الأشياء الطريفة ذات الصبغة التاريخية هى استعمال الأدباء الفرس حروف الهجاء الأبجدية لبيان العدد بالطريقة المستعملة نفسها في اللغة كما يلى :
وهذه الحروف هى : أبجد . هوز . حطى . كلمن . سعفن . ثخذ . ضظلغ .
والقيمة العددية بهذه الحروف هى كما يلى :
أ= 1 ، ب = 2 ، ج = 3 ، د = 4، هـ = 5 ، و = 6 ، ز = 7 ، ح = 8 ، ط = 9 ، ى = 10 ك = 20 ، ل = 30 ، م = 40 ، ن = 50 ، س = 60 ، ع = 70 ، ف = 80 ، ص 90 ق = 100 ،ر = 200 ، ش = 300 ، ت = 400 ، ث = 500 ، خ =600 ، ذ = 700 ، ض = 800 ، ظ = 900 ، غ = 1000
ويغلب استعمال هذه الحروف في تاريخ الأحداث المهمة ومن ذلك وضعوا عبارة " عدل مظفر " .
مما لاشك فيه أن الرياضيات تستخدم في علوم اللغويات فهى تستخدم في بحوث تاريخ الأدب وفي تحقيق النصوص وما يترتب على ذلك من إحصائيات ، ويمكننا أن نورد مثالا على العلاقة بين الرياضيات واللغة وليكن " القوانين الصوتية " في اللغة والتي تعرف بأنها : المعيار الذى ينظم العلاقة بين الرموز الصوتية والتجاور بينها وارتباط بعضها ببعض أثناء تكون الوحدات اللغوية ،وما ينشأ عن هذه العلاقة من تماثل صوتى أو تغير أو تبادل أو حذف أو إضافة …….وإحدى هذه القوانين يعبر عنه بما يلى :
ص ح3 + ص ل3 + تاء الافتعال
= ت
ص : الصامت ، ح3 : الحركة القصيرة بالضمة ، ص ل3 : الواو
ولكن ماذا يعنى القانون السابق ؟ إنه يعنى : " إذا وقع صوت الواو الصامت بين صامت ملبوس بحركة قصيرة بالضمة وتاء الافتعال فإن الواو تنقلب إلى تاء صامتة . وهذا ليس القانون الوحيد فهناك قوانين أخرى لا مجال لذكرها وهذه القوانين ليست مفروضة بل هى قوانين مفسرة كما في الفيزياء والكيمياء وتخضع لأسس رياضية .
مثال آخر على هذه العلاقة فكرة ( الفائض ) والتي تعنى أنه في كل جملة ينطقها الإنسان فائضا من الكلمات لو حذفت أو حذف بعضها لا تعطل المعنى ولا قدرة السامع على فهم الرسالة التي تحملها الجملة وهذه الفكرة تعتمد على الاحتمالات عند تطبيقها على الجملة ، وبوجه خاص على احتمال وقوع كلمة في سياق لغوى معين فإذا عرفت الكلمات القليلة الأولى من جملة معينة يصبح بالإمكان معرفة الكلمة التالية - مع وجود احتمال يختلف مقداره من حالة إلى أخرى – بأن يكون التخمين صحيحا وهذه النظرية نظرية رياضية طبقها العلماء على اللغة وأوجدوا لها الحسابات الدقيقة التي أوضحت أن هناك علاقة وثيقة بين الفائض والفهم فكلما زادت نسبة الفائض سهل الفهم وزاد مقداره .
كما أن من الأشياء الطريفة ذات الصبغة التاريخية هى استعمال الأدباء الفرس حروف الهجاء الأبجدية لبيان العدد بالطريقة المستعملة نفسها في اللغة كما يلى :
وهذه الحروف هى : أبجد . هوز . حطى . كلمن . سعفن . ثخذ . ضظلغ .
والقيمة العددية بهذه الحروف هى كما يلى :
أ= 1 ، ب = 2 ، ج = 3 ، د = 4، هـ = 5 ، و = 6 ، ز = 7 ، ح = 8 ، ط = 9 ، ى = 10 ك = 20 ، ل = 30 ، م = 40 ، ن = 50 ، س = 60 ، ع = 70 ، ف = 80 ، ص 90 ق = 100 ،ر = 200 ، ش = 300 ، ت = 400 ، ث = 500 ، خ =600 ، ذ = 700 ، ض = 800 ، ظ = 900 ، غ = 1000
ويغلب استعمال هذه الحروف في تاريخ الأحداث المهمة ومن ذلك وضعوا عبارة " عدل مظفر " .