علوم الرياضيات



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

علوم الرياضيات

علوم الرياضيات

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

علوم الرياضيات بإشراف: أ.عبدالواحد حسني


2 مشترك

    الغلام اليهودى الذى كان يلقى القاذورات أمام بيت النبى رواية باطلة

    avatar
    فارس باراس ش5
    من كبآر العلمآء
    من كبآر العلمآء


    المساهمات : 200
    تاريخ التسجيل : 22/04/2013

    الغلام اليهودى الذى كان يلقى القاذورات أمام بيت النبى رواية باطلة Empty الغلام اليهودى الذى كان يلقى القاذورات أمام بيت النبى رواية باطلة

    مُساهمة من طرف فارس باراس ش5 الإثنين أبريل 22, 2013 10:17 pm

    الغلام اليهودى الذى كان يلقى القاذورات أمام بيت النبى رواية باطلة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    منقول

    1) كيف يُتصور أن يضع اليهودي القمامة على باب بيت النبي ويترك الصحابة القمامة إلى أن يضطر رسول الله لإزاحتها؟ ففي هذا انتقاص من توقير الصحابة للنبي.
    2) لم يخالط النبي اليهود إلا في المدينة، حيث كان رأس الدولة مأذونا له وللمسلمين بكف الأذى عن أنفسهم. فكيف يتصور أن يتجرأ يهودي على فعل هذا وفي المدينة أبو بكر وعمر والزبير بن العوام وخالد بن الوليد وسعد بن معاذ؟ فلو تجرأ يهودي على فعل هذا فما أرى إلا أن أحدهم كان سيأتي باليهودي فيحشي قمامته في فمه ثم يخنقه بحبل قديم من هذه القمامة ويسحبه به ليلقيه في بئر قضاعة التي كان يُطرح فيها خرق الحيض والنتن ولحوم الكلاب!
    3) هذه القصة يوردها الناس لضرب المثل لتسامح النبي صلى الله عليه وسلم. والحق أن هذا ليس تسامحا، بل ضعف، وحاشا رسول الله. فالتسامح يكون مع من بدرت منه إساءة مرة من المرات كالرجل الذي جذب النبي من ثوبه وقال أعطني يا محمد. أما أن يقوم يهودي خبيث بهذا الفعل ويكرره ويسكت عنه النبي ويكتفي بإزاحة القمامة، فهذا وهن نجل عنه المقام النبوي.
    وان مثل هذه القصص تنشر مبدا اذا ضربك احد علي خدك الايمن فادر له الايسر وهي منتهي الضعف خاصة نحن في زمان شاع فيه تجبين وتخذيل المسلمين عن الانتصار لأنفسهم ودعوتهم إلى التسامح مع من ينتهك أعراض إخوانهم ويشردهم ويعذبهم! ألا نحتاج حينئذ إلى جرعة من استثارة الحمية الإيمانية في النفوس

    هذه القصة لا نجد لها إسنادا في أي من المراجع، وهي مما يستعمله الوعاظ في كلامهم.
    وعلامات البطلان واضحة على القصة :

    أولا// لم يكن ثمة يهود في مكة.

    ثانيا// من قرأ السيرة جيدا يدرك أنه حتى في الفترة المكية كانت العصبية القبلية تأخذ مكانها في المجتمع القرشي حتى مع وجود دعوة الإسلام.. والنبي محمد بن عبد الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو من قريش، وما يسيئه يسيئهم، وكانوا يحاربونه ويسعون لقتله أو قتل دعوته، ولكن بأيديهم هم، وما كانوا يتركوا أحدا يخلص إليه وإلا عيروا به أبدا الدهر.. فلا نتصور أن يتركوا يهوديا (حثالة) يفعل ذلك بالنبي صلى الله عليه وسلم.

    ثالثا// لو كانت تلك القصة في المدينة فالمدينة كانت (دولة الإسلام) ورئيسها الأعظم هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. الذي يطبق حدود الإسلام على اليهود أنفسهم كما نعرف من كتب السنة .. فهل يعقل أن يفعل يهودي هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم؟


    واخيرا أقول:

    إن هذه القصة مختلطة بقصة اخرى شبيهة نوعا :

    روى البخاري في صحيحه : عن أنس : أن غلاما يهوديا كان يضع للنبي صلى الله عليه وسلم وضوءه ويناوله نعليه فمرض فاتاه النبي صلى الله عليه وسلم فدخل عليه وأبوه قاعد عند رأسه فقال له النبي صلى الله عليه وسلم يا فلان قل لا إله الا الله فنظر إلى أبيه فسكت أبوه فأعاد عليه النبي صلى الله عليه وسلم فنظر إلى أبيه فقال أبوه أطع أبا القاسم فقال الغلام أشهد ان لا إله الا الله وانك رسول الله فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول الحمد لله الذي أخرجه بي من النار.
    هل صحيح ما نسمعه من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم أنه كان له جار يهودي ، وكان يُحسن إليه . سبب سؤالي هو ما قرأته عن عدم صحة هذا !

    الجواب :
    الحمد لله
    أولا :
    القصة المذكورة في مجاورة النبي صلى الله عليه وسلم لأحد اليهود ، ودرت في كتب الحديث :
    عن بريدة رضي الله عنه قال :
    ( كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : اذهبوا بنا نعود جارنا اليهودي . قال : فأتيناه ، فقال : كيف أنت يا فلان ؟ فسأله ، ثم قال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فنظر الرجل إلى أبيه ، فلم يكلمه ، ثم سكت ثم قال وهو عند رأسه ، فلم يكلمه ، فسكت ، فقال : يا فلان ، اشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله . فقال له أبوه : اشهد له يا بني . فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأنك رسول الله . فقال : الحمد لله الذي أعتق رقبة من النار )
    رواه ابن السني في " عمل اليوم والليلة " (رقم/553) باب ما يقول لمرضى أهل الكتاب ، وغيره ، وإسناده ضعيف .

    وقد وردت القصة أيضا من حديث أبى هريرة رضي الله عنه ، عند العقيلي في " الضعفاء الكبير " (2/242) ، وإسناده أيضا ضعيف . قال العقيلي : " وقد روي هذا من غير هذا الوجه بإسناد أصلح من هذا " انتهى.

    ومن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه ، رواه الجوزقاني في " الأباطيل والمناكير " (2/195) ، ورجح الدارقطني أنه من مراسيل ثابت ، وليس مسندا عن أنس بن مالك رضي الله عنه . ينظر : " العلل " للدارقطني (12/31-32) .

    وروي أيضا من حديث ابن أبي حسين ، رواه عبد الرزاق في " المصنف " (6/34-35) وأيضا (10/315-316) وابن أبي حسين – واسمه عمر بن سعيد بن أبي حسين – من الذين عاصروا صغار التابعين ، ولم يدرك أحدا من الصحابة . انظر : " تهذيب التهذيب " (7/453) فالإسناد مرسل ، منقطع .

    والخلاصة : أن طرق القصة كلها ضعيفة ، لا يصح منها شيء .
    وننبه هنا إلى زيادة اشتهرت عند كثير من الناس اليوم ، أن هذا الجار اليهودي كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، ويضع القمامة والشوك في طريقه .
    والحق أن هذه الزيادة لا أصل لها في كتب السنة ، ولم يذكرها أحد من أهل العلم ، وإنما اشتهرت لدى المتأخرين من الوعاظ والزهاد من غير أصل ولا إسناد ، والأصل في المسلم الوقوف عند الثابت والمقبول ، خاصة وأن متنها فيه نكارة ، إذ من المستبعد جدا أن يؤذي اليهودي النبي صلى الله عليه وسلم في جواره له من غير اعتراض الصحابة ولا دفاعهم عن نبيهم عليه الصلاة والسلام .

    ثانيا :
    مما يدل ـ أيضا ـ على بطلان الزيادة التي أشرنا إليها من أن هذا الجار كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ، أن الحديث قد ثبت على وجه آخر سوى المذكور هنا :
    فعَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : كَانَ غُلَامٌ يَهُودِيٌّ يَخْدُمُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَرِضَ ، فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعُودُهُ ، فَقَعَدَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَقَالَ لَهُ : أَسْلِمْ !! فَنَظَرَ إِلَى أَبِيهِ وَهُوَ عِنْدَهُ ، فَقَالَ لَهُ : أَطِعْ أَبَا الْقَاسِمِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَأَسْلَمَ ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقُولُ : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ مِنْ النَّارِ ) .
    رواه أحمد (13565) والبخاري (1356) وأبو داود (3095) .
    ففي هذا الحديث أن الغلام اليهودي كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم ؛ بل في بعض رواياته ـ كما في مسند أحمد (12381) ـ أنه : ( كَانَ يَضَعُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضُوءَهُ وَيُنَاوِلُهُ نَعْلَيْهِ .. )
    فأين هذا مما ذكر من أنه كان يؤذي النبي صلى الله عليه وسلم ؟!!
    ولا يمنع ذلك أن يكون هذا الغلام جارا للنبي صلى الله عليه وسلم .

    والله أعلم .

    avatar
    غسان باقازي_5
    من كبآر العلمآء
    من كبآر العلمآء


    المساهمات : 186
    تاريخ التسجيل : 18/02/2013

    الغلام اليهودى الذى كان يلقى القاذورات أمام بيت النبى رواية باطلة Empty رد: الغلام اليهودى الذى كان يلقى القاذورات أمام بيت النبى رواية باطلة

    مُساهمة من طرف غسان باقازي_5 الثلاثاء أبريل 23, 2013 2:56 am

    ان في قصصهم لعبرة لاولي الالباب ~

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 17, 2024 7:16 pm