بسم الله الرحمن الرحيم
تعالوا معنا ندخل داخل بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم وننقل بعض الصفات من واقع حديث الصحابة رضي الله عنهم بعد أن أذن لنا واستقر بنا المقام داخل البيت ويكون حديثنا مما كان عليه بيته من حيث فرش و أثاث و أدوات وغيرها !!!!
ونعلم أنه لا ينبغي إطلاق النظر في الجحر والدور , ولكن للتأسي والقدوة نرى يعضاَ مما في هذا البيت الشريف ! إنه بيت أساسه التواضع ورأس ماله الإيمان .. ألا ترى أن جدرانه تخلو من صور ذوات الأرواح التي يعلقها كثير من الناس اليوم !! فقد قال علية الصلاة والسلام : (( لا تدخل الملائكة بيتاَ فيه ***** ولا تصاوير ))
<متفق عليه> ثم أطلق بصرك لترى بعضاَ مما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعمله في حيايه اليومية عن ثابت قال : أخرج إلينا أنس بن مالك قدح خشب غليظاَ مضبباَ ((معنا مضبب بحديد أي مشدود بحديد )) بحديد , فقال : يا ثابت , هذا قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رواه الترمذي ) وكان صلى الله عليه وسلم يشرب فيه الماء والنبيذ والعسل واللبن ( رواه الترمذي ) ( المقصود من النبيذ التمر نبذ في الماء لاستعذاب الماء) وعن أنس رضي الله عنه (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الشراب ثلاثاَ )) ( متفق عليه ) ويعني : يتنفس خارج الإناء
ونهى عليه الصلاة والسلام (أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه )( رواه الترمذي )
أما ذلك الدرع الذي كان يلبسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في جهاده وفي معاركه الحربية و أيام البأس و الشدة فلربما هو غير موجود الآن في المنزل .. فقد رهنه الرسول صلى الله عليه وسلم عند يهودي في ثلاثين صاعاَ من شعير اقترضها منه كما قالت ذلك عائشة ( متفق عليه ) ومات الرسول صلى الله عليه وسلم والدرع عند اليهودي
ولم يكن صلى الله عليه وسلم ليفاجأ أهله بغتة يتخونهم , ولكن كان يدخل على أهله على علم منهم بدخوله , وكان يسلم عليهم ( زاد المعاد 2/381)
وتأمل بعين فاحصة وقلب واع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( طوبى لمن هدي إلى الإسلام , وكان عيشه كفافاَ وقنع )) ( رواه الترمذي )
و ألق سمعك نحو الحديث الآخر العظيم (( من أصبح آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه , فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ))( رواه الترمذي )
هذا بعض سيرته في بيته صلى الله عليه وسلم وكيف كانت حياته متواضعة لله عزوجل وكيف كان رضاه بما كتب الله له سبحانه كيف أن حياته بسيطة في الدنيا اللهم صلي وسلم عليه وعلى أهله وصحبه أجمعين
تعالوا معنا ندخل داخل بيت الحبيب صلى الله عليه وسلم وننقل بعض الصفات من واقع حديث الصحابة رضي الله عنهم بعد أن أذن لنا واستقر بنا المقام داخل البيت ويكون حديثنا مما كان عليه بيته من حيث فرش و أثاث و أدوات وغيرها !!!!
ونعلم أنه لا ينبغي إطلاق النظر في الجحر والدور , ولكن للتأسي والقدوة نرى يعضاَ مما في هذا البيت الشريف ! إنه بيت أساسه التواضع ورأس ماله الإيمان .. ألا ترى أن جدرانه تخلو من صور ذوات الأرواح التي يعلقها كثير من الناس اليوم !! فقد قال علية الصلاة والسلام : (( لا تدخل الملائكة بيتاَ فيه ***** ولا تصاوير ))
<متفق عليه> ثم أطلق بصرك لترى بعضاَ مما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعمله في حيايه اليومية عن ثابت قال : أخرج إلينا أنس بن مالك قدح خشب غليظاَ مضبباَ ((معنا مضبب بحديد أي مشدود بحديد )) بحديد , فقال : يا ثابت , هذا قدح رسول الله صلى الله عليه وسلم ( رواه الترمذي ) وكان صلى الله عليه وسلم يشرب فيه الماء والنبيذ والعسل واللبن ( رواه الترمذي ) ( المقصود من النبيذ التمر نبذ في الماء لاستعذاب الماء) وعن أنس رضي الله عنه (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتنفس في الشراب ثلاثاَ )) ( متفق عليه ) ويعني : يتنفس خارج الإناء
ونهى عليه الصلاة والسلام (أن يتنفس في الإناء أو ينفخ فيه )( رواه الترمذي )
أما ذلك الدرع الذي كان يلبسه رسول الله صلى الله عليه وسلم في جهاده وفي معاركه الحربية و أيام البأس و الشدة فلربما هو غير موجود الآن في المنزل .. فقد رهنه الرسول صلى الله عليه وسلم عند يهودي في ثلاثين صاعاَ من شعير اقترضها منه كما قالت ذلك عائشة ( متفق عليه ) ومات الرسول صلى الله عليه وسلم والدرع عند اليهودي
ولم يكن صلى الله عليه وسلم ليفاجأ أهله بغتة يتخونهم , ولكن كان يدخل على أهله على علم منهم بدخوله , وكان يسلم عليهم ( زاد المعاد 2/381)
وتأمل بعين فاحصة وقلب واع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (( طوبى لمن هدي إلى الإسلام , وكان عيشه كفافاَ وقنع )) ( رواه الترمذي )
و ألق سمعك نحو الحديث الآخر العظيم (( من أصبح آمنا في سربه معافى في جسده عنده قوت يومه , فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ))( رواه الترمذي )
هذا بعض سيرته في بيته صلى الله عليه وسلم وكيف كانت حياته متواضعة لله عزوجل وكيف كان رضاه بما كتب الله له سبحانه كيف أن حياته بسيطة في الدنيا اللهم صلي وسلم عليه وعلى أهله وصحبه أجمعين