من طرف (سنريهم آياتنا في الآفاق أن الإسلام دين الله الحق ، وأن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الحق)
كيف نتصور أن تشهد علينا ألسنتنا وأعضاؤنا بأعمالنا يوم القيامة ؟!!
إن هذا لمن قدرة الله سبحانه تعالى !!
لقد أخبرنا في كتابه الكريم بقوله يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) النور آية 24
سنريهم آياتنا في الآفاق !!
يقول الكافر لجلده يوم القيامة كيف تتكلم ؟) وكيف تشهد عليَّ ، منْ أنطقك؟
فيجيب بلغة يفهمها تماما كالتي كان يتكلم بها في حياته قائلا:
ــ ( أنطقنا الله الذي أنطق كلَّ شيء ) سورة فصلت آية 21
وفي السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة ، بيَّن الله فيها قدرته على ألسنة الحيوانات ، حيث تكلمت بألسنة عربية فصيحة ، وحتى الجمادات التي لا تنطق نطقت لترينا عظمة الله تعالى في خلقه ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إني لأعرف حجرا في مكة كان يسلم عليَّ قبل أن أبعث ) ورد هذا الحديث في الصحيح ، والحجر جماد كان ينطق رادا السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوت وبحروف عربية ( السلام عليك يا رسول الله )
ألم ينطق لحم الشاة المسمومة بيد رسول الله ليلفظه من فيه عندما أرادت اليهودية أن تسمه بها ، وقال ( يا رسول الله إني مسمومة )؟؟
ألم يشكو إليه الجمل من ظلم صاحبه له ؟
ألم يحن جزع النخلة إليه عندما اتخذوا لرسول الله منبرا ليصلي عليه بعد أن كان منبره جزع النخلة وسمع له أنين في المسجد؟
ألم يهدأ الجزع عندما نزل الرسول وربت عليه ؟!!
وليس هذا بعزيز على الله سبحانه وتعالى الذي جعل سليمان عليه السلام يخرج ليستسقي بقومه وقد علمه الله منطق الطير فرآها نبي الله سليمان وتبسم ، وقال لقومه من بني إسرائيل عودوا فقد سقيتم بدعاء غيركم ،
قال تعالى وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) سورة هودآية 6
سنريهم آياتنا في الآفاق!!
جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتى رجل من بني إسرائيل فركب بقرة ، كما يركب الحمار ، فالتفت إليه البقرة وقالت : ما خلقنا لهذا ؛ إنما خلقنا للحرث ) وتكلمت البقرة فمن أنطقها ؟ أنطقها ( الذي أعطى كلَّ شيء خلقه ثم هدى )
إن العبرة من كل هذه الأمثلة هي أنَّ العاقبة لهذا الدين القويم دين الحق المبين (الإسلام) دين محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو الانقياد لله الخالق القادر على كل شيء
فهو الدين الصحيح الذي يخاطب القلوب والضمائر ويهتم بالروح كما يهتم بالعقول التي كرم المولى الإنسان بها عن بقية خلقه
فليعلم كل مكابر أو معاند أو بعيد عن مولاه وخالقه ؛ أنه لا خالق ولا رازق ولا مصور ولا مبدع ولامُنطق لمخلوقاته إلا هو
وسبحان الذي قال :
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ، أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ) سورة فصلت آية 53
كيف نتصور أن تشهد علينا ألسنتنا وأعضاؤنا بأعمالنا يوم القيامة ؟!!
إن هذا لمن قدرة الله سبحانه تعالى !!
لقد أخبرنا في كتابه الكريم بقوله يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون ) النور آية 24
سنريهم آياتنا في الآفاق !!
يقول الكافر لجلده يوم القيامة كيف تتكلم ؟) وكيف تشهد عليَّ ، منْ أنطقك؟
فيجيب بلغة يفهمها تماما كالتي كان يتكلم بها في حياته قائلا:
ــ ( أنطقنا الله الذي أنطق كلَّ شيء ) سورة فصلت آية 21
وفي السنة النبوية الشريفة أحاديث كثيرة ، بيَّن الله فيها قدرته على ألسنة الحيوانات ، حيث تكلمت بألسنة عربية فصيحة ، وحتى الجمادات التي لا تنطق نطقت لترينا عظمة الله تعالى في خلقه ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إني لأعرف حجرا في مكة كان يسلم عليَّ قبل أن أبعث ) ورد هذا الحديث في الصحيح ، والحجر جماد كان ينطق رادا السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم بصوت وبحروف عربية ( السلام عليك يا رسول الله )
ألم ينطق لحم الشاة المسمومة بيد رسول الله ليلفظه من فيه عندما أرادت اليهودية أن تسمه بها ، وقال ( يا رسول الله إني مسمومة )؟؟
ألم يشكو إليه الجمل من ظلم صاحبه له ؟
ألم يحن جزع النخلة إليه عندما اتخذوا لرسول الله منبرا ليصلي عليه بعد أن كان منبره جزع النخلة وسمع له أنين في المسجد؟
ألم يهدأ الجزع عندما نزل الرسول وربت عليه ؟!!
وليس هذا بعزيز على الله سبحانه وتعالى الذي جعل سليمان عليه السلام يخرج ليستسقي بقومه وقد علمه الله منطق الطير فرآها نبي الله سليمان وتبسم ، وقال لقومه من بني إسرائيل عودوا فقد سقيتم بدعاء غيركم ،
قال تعالى وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين ) سورة هودآية 6
سنريهم آياتنا في الآفاق!!
جاء في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أتى رجل من بني إسرائيل فركب بقرة ، كما يركب الحمار ، فالتفت إليه البقرة وقالت : ما خلقنا لهذا ؛ إنما خلقنا للحرث ) وتكلمت البقرة فمن أنطقها ؟ أنطقها ( الذي أعطى كلَّ شيء خلقه ثم هدى )
إن العبرة من كل هذه الأمثلة هي أنَّ العاقبة لهذا الدين القويم دين الحق المبين (الإسلام) دين محمد صلى الله عليه وسلم الذي هو الانقياد لله الخالق القادر على كل شيء
فهو الدين الصحيح الذي يخاطب القلوب والضمائر ويهتم بالروح كما يهتم بالعقول التي كرم المولى الإنسان بها عن بقية خلقه
فليعلم كل مكابر أو معاند أو بعيد عن مولاه وخالقه ؛ أنه لا خالق ولا رازق ولا مصور ولا مبدع ولامُنطق لمخلوقاته إلا هو
وسبحان الذي قال :
( سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق ، أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ) سورة فصلت آية 53
