واشنطن – (قدس برس)
شككت دراسة متخصصة في صحة الفرضيات الشائعة حول التفوق الفطري للذكور في مجال علوم الرياضيات على نظرائهم من الإناث.
وكان باحثون من جامعة وسكونسن الأمريكية أجروا دراسة لاختبار صحة بعض الفرضيات المقترحة، والتي حاولت تفسير ما افترض بأنها فروق في الأداء بين الذكور والإناث في مجال علوم الرياضيات.
وقام الفريق خلال الدراسة بمراجعة بيانات حول أداء الأفراد - من كلا الجنسين- في حقل الرياضيات، حيث شملت الدراسة 86 دولة حول العالم.
واعتمد الباحثون على تلك البيانات لاختبار "فرضية التباين الأكبر للذكور"، التي وضعها قبل نحو ست سنوات رئيس جامعة هارفارد لورنس سمرز.
وكان سمرز يرى بأن تلك الفرضية تفسر سبب وجود ندرة في عالمات الرياضيات المتميزات، حيث تقول الفرضية إن أداء الذكور في الرياضيات يبتعد عن المتوسط في طيف الأداء للأفراد، سواء كان ذلك يتجاوز المتوسط أو يتأخر عنه، ما يعني وجود نسبة أكبر تمثل الذكور في القطاع الأعلى أداءً.
إلا أن الدراسة الأخيرة، والتي نشرتها مجلة "ملاحظات" الصادرة عن جمعية الرياضيات الأمريكية، أشارت إلى أن التباين في أداء الذكور في حقل الرياضيات على هذا النحو لم يتم رصده في بعض الدول. وخلصت الدراسة إلى أن الفروق في الأداء بين الجنسين في هذا المجال قد تتصل بثقافة المجتمع، أكثر من صلتها بالتركيبة البيولوجية للفرد.
شككت دراسة متخصصة في صحة الفرضيات الشائعة حول التفوق الفطري للذكور في مجال علوم الرياضيات على نظرائهم من الإناث.
وكان باحثون من جامعة وسكونسن الأمريكية أجروا دراسة لاختبار صحة بعض الفرضيات المقترحة، والتي حاولت تفسير ما افترض بأنها فروق في الأداء بين الذكور والإناث في مجال علوم الرياضيات.
وقام الفريق خلال الدراسة بمراجعة بيانات حول أداء الأفراد - من كلا الجنسين- في حقل الرياضيات، حيث شملت الدراسة 86 دولة حول العالم.
واعتمد الباحثون على تلك البيانات لاختبار "فرضية التباين الأكبر للذكور"، التي وضعها قبل نحو ست سنوات رئيس جامعة هارفارد لورنس سمرز.
وكان سمرز يرى بأن تلك الفرضية تفسر سبب وجود ندرة في عالمات الرياضيات المتميزات، حيث تقول الفرضية إن أداء الذكور في الرياضيات يبتعد عن المتوسط في طيف الأداء للأفراد، سواء كان ذلك يتجاوز المتوسط أو يتأخر عنه، ما يعني وجود نسبة أكبر تمثل الذكور في القطاع الأعلى أداءً.
إلا أن الدراسة الأخيرة، والتي نشرتها مجلة "ملاحظات" الصادرة عن جمعية الرياضيات الأمريكية، أشارت إلى أن التباين في أداء الذكور في حقل الرياضيات على هذا النحو لم يتم رصده في بعض الدول. وخلصت الدراسة إلى أن الفروق في الأداء بين الجنسين في هذا المجال قد تتصل بثقافة المجتمع، أكثر من صلتها بالتركيبة البيولوجية للفرد.