الصلاة على السجادات التى فيها صورة القبة الخضراء والكعبة
السؤال: يسأل السائل الكريم عن الصلاة على السجادات التى فيها صورة القبة الخضراء والكعبة وما أشبه ذلك؟
الشيخ: أولاً هذه الرسوم تشغل الناس عن الصلاة، والرسول صلى الله عليه وسلم قد خلع الخميصة التى كان فيها بعض الصور وقال: إنها أشغلتنى آنفا عن صلاتى، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إنها أشغلته فكيف بنا نحن الضعفاء؟! ، ثم إن رسم القبة الخضراء والكعبة على السجادات من أكبر البدع والخرافات، أولاً القبة الخضراء شعار الخرافيين وليست شعارا إسلاميا، ولا يجوز أن تكون شعارا لمسجد رسول صلى الله عليه وسلم، والرسول لم يبنها ولم يبنها الصحابة ولم يبنها عمر بن عبد العزيز ولا من جاء بعدهم بقرون وإنما بناها السلطان - أظن - عبد المجيد التركي قبل نوح مائتى سنة، ولولا الفتنة لأزيلت، أذكر وأنا صغير بعض الأولاد الصغار يحلف بها يقول: والقبة الخضراء، هذا شرك بالله عز وجل، وكذلك رسم الكعبة على السجادات، ولذلك لما أفتى شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى بتحريم هذه الرسوم بادر أحد أصحاب المصانع -وأظنه- السبيعي الذى يصنع السجاد جزاه الله خيرا إلى إلغاء تلك الرسوم وإنتاج سجادات ليس فيهن رسوم، فالواجب البعد عن هذه الرسوم لأنها من البدع والخرافات ولأنها تشغل المصلى عن صلاته، يضاف إلى هذا أن تخصيص الصلاة على السجادة من حيث هو لا يظنن أحد أنه سنة والبعض قد يفرشها حتى على المكان المفروش، لكن قد يحتاج إليها المرء فى الأماكن الغير مفروشة نظرا لوجود حر أو قر أو غبار أو مياه أو نحو ذلك، وقد يحتاج إليها أحيانا على بعض الفرش الذى فيه بعض الزغب إلى قد يؤذى الصدر للناس الذين عندهم حساسية أو ربو فى الصدر هذا قد يحتاج إليها لكن يجب أن تكون بدون رسوم وتصاوير وبدون أى شئ يلفت النظر بل تجعل عادية بدون رسوم.
الشيخ صالح بن سعد السحيمي
السؤال: يسأل السائل الكريم عن الصلاة على السجادات التى فيها صورة القبة الخضراء والكعبة وما أشبه ذلك؟
الشيخ: أولاً هذه الرسوم تشغل الناس عن الصلاة، والرسول صلى الله عليه وسلم قد خلع الخميصة التى كان فيها بعض الصور وقال: إنها أشغلتنى آنفا عن صلاتى، فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول إنها أشغلته فكيف بنا نحن الضعفاء؟! ، ثم إن رسم القبة الخضراء والكعبة على السجادات من أكبر البدع والخرافات، أولاً القبة الخضراء شعار الخرافيين وليست شعارا إسلاميا، ولا يجوز أن تكون شعارا لمسجد رسول صلى الله عليه وسلم، والرسول لم يبنها ولم يبنها الصحابة ولم يبنها عمر بن عبد العزيز ولا من جاء بعدهم بقرون وإنما بناها السلطان - أظن - عبد المجيد التركي قبل نوح مائتى سنة، ولولا الفتنة لأزيلت، أذكر وأنا صغير بعض الأولاد الصغار يحلف بها يقول: والقبة الخضراء، هذا شرك بالله عز وجل، وكذلك رسم الكعبة على السجادات، ولذلك لما أفتى شيخنا الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى بتحريم هذه الرسوم بادر أحد أصحاب المصانع -وأظنه- السبيعي الذى يصنع السجاد جزاه الله خيرا إلى إلغاء تلك الرسوم وإنتاج سجادات ليس فيهن رسوم، فالواجب البعد عن هذه الرسوم لأنها من البدع والخرافات ولأنها تشغل المصلى عن صلاته، يضاف إلى هذا أن تخصيص الصلاة على السجادة من حيث هو لا يظنن أحد أنه سنة والبعض قد يفرشها حتى على المكان المفروش، لكن قد يحتاج إليها المرء فى الأماكن الغير مفروشة نظرا لوجود حر أو قر أو غبار أو مياه أو نحو ذلك، وقد يحتاج إليها أحيانا على بعض الفرش الذى فيه بعض الزغب إلى قد يؤذى الصدر للناس الذين عندهم حساسية أو ربو فى الصدر هذا قد يحتاج إليها لكن يجب أن تكون بدون رسوم وتصاوير وبدون أى شئ يلفت النظر بل تجعل عادية بدون رسوم.
الشيخ صالح بن سعد السحيمي