[ الإسلام الحضارة ، إرادة الله و رضى الله ]
الإسلام الحضارة : هو إسلام يحترم العلم و العلمـاء ، و يُحارب الجهْل و التخلّف ، و لا يعْرف الحقْد على أحـدٍ أبـداً ( و قُل لعبـادي يقولوا التي هي أحسن ) الإسراء 53 ، و يقول سيّد الرسل صلى الله عليه و سلم : [ الإنسان أخو الإنسان أحَبّ ذلك أمْ كـره ] ، لذلك لـم يُكره الإسلام أيّ أحدٍ على اعتناقه : ( فمـن اهتدى فلنفسـه ، و مَن ضلّ فإنّمـا يضلّ عليهـا ) يونس 108 ، لذلك كان الجهـاد في الإسلام هو [ جهـادُ فكريّ ] في القرآن الكريم و ليس [ جهاد بالسيف ] : ( و جـاهدهم بـه جهـاداً كبيراً ) الفرقان 52
إرادة اللـه ، رضـى اللـه :
إنّ الإنسان هـو حـرٌّ مُختـار ، و إنّ طـاعته و معصيته ليست خارجة عن [ إرادة ] اللـه ، لكنّ اللـه سبحانه [ لا يرضـاهـا ] : ( و لا يرضى لعـباده الكـفْر ) الزمر 7 ، لكنّه لـو [ أراد ] لـهدى الناس جميعاً : ( أنْ لـو يشاء الله لهدى الناس جميعـاً ) الرعد 31 ، لذلك يقول تعالى : ( إعملوا مـا شـئتم إنـه بمـا تعملون بصـير ) فصلت 40 ، و الله لا يتدخّل في الخطوة الأولى للإنسان إذا أراد الإنسان الإيمـان أو الكفْر ، لكنّه يمـدّه في الحالتين : ( فأمّـا مَنْ أعطى و اتّقى و صدّق بالحسنى فسنيسّـره لليُسـرى ، و أمّـا مَن بخِـل و استغنى و كذّب بالحسنى فسـنيسّـره للعسـرى ) الليل 5 / 10
عـولمـة الإسلام :
إنّ عولمـة الإسلام لا تعني لأبداً جعْل كل الناس مسلمين ، لأنّ [ إرادة ] الله لا تُريد ذلك : ( و لـو شـاء ربّك لآمن مَن في الأرض كلّهم جميعاً ، أ فأنتَ تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) يونس 99 ، ( و لا يزالون مُختلفين ، و لذلك خلقهمْ ) هود 118 ، فالعولمـة منْ وجهة نظر الإسلام لا تعني إلغـاء الآخر ، بل الإعتراف بالآخر و التحاور معه بالتي هي أحسن ، أمّـا أنْ نستخدم أحدث المنتجات العلميّة للآخرين ، ثمّ نتّهمهم بالأزمـة الروحية ، فهذا المنطق المريض هو الضلال بعينه ، ( إنّ هذا لشـيءٌ عُـجاب ) ص5
تفضل هنا لتشاهد المزيد من المواضيع عن : مواضيع اسلامية دينية
الإسلام الحضارة : هو إسلام يحترم العلم و العلمـاء ، و يُحارب الجهْل و التخلّف ، و لا يعْرف الحقْد على أحـدٍ أبـداً ( و قُل لعبـادي يقولوا التي هي أحسن ) الإسراء 53 ، و يقول سيّد الرسل صلى الله عليه و سلم : [ الإنسان أخو الإنسان أحَبّ ذلك أمْ كـره ] ، لذلك لـم يُكره الإسلام أيّ أحدٍ على اعتناقه : ( فمـن اهتدى فلنفسـه ، و مَن ضلّ فإنّمـا يضلّ عليهـا ) يونس 108 ، لذلك كان الجهـاد في الإسلام هو [ جهـادُ فكريّ ] في القرآن الكريم و ليس [ جهاد بالسيف ] : ( و جـاهدهم بـه جهـاداً كبيراً ) الفرقان 52
إرادة اللـه ، رضـى اللـه :
إنّ الإنسان هـو حـرٌّ مُختـار ، و إنّ طـاعته و معصيته ليست خارجة عن [ إرادة ] اللـه ، لكنّ اللـه سبحانه [ لا يرضـاهـا ] : ( و لا يرضى لعـباده الكـفْر ) الزمر 7 ، لكنّه لـو [ أراد ] لـهدى الناس جميعاً : ( أنْ لـو يشاء الله لهدى الناس جميعـاً ) الرعد 31 ، لذلك يقول تعالى : ( إعملوا مـا شـئتم إنـه بمـا تعملون بصـير ) فصلت 40 ، و الله لا يتدخّل في الخطوة الأولى للإنسان إذا أراد الإنسان الإيمـان أو الكفْر ، لكنّه يمـدّه في الحالتين : ( فأمّـا مَنْ أعطى و اتّقى و صدّق بالحسنى فسنيسّـره لليُسـرى ، و أمّـا مَن بخِـل و استغنى و كذّب بالحسنى فسـنيسّـره للعسـرى ) الليل 5 / 10
عـولمـة الإسلام :
إنّ عولمـة الإسلام لا تعني لأبداً جعْل كل الناس مسلمين ، لأنّ [ إرادة ] الله لا تُريد ذلك : ( و لـو شـاء ربّك لآمن مَن في الأرض كلّهم جميعاً ، أ فأنتَ تُكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) يونس 99 ، ( و لا يزالون مُختلفين ، و لذلك خلقهمْ ) هود 118 ، فالعولمـة منْ وجهة نظر الإسلام لا تعني إلغـاء الآخر ، بل الإعتراف بالآخر و التحاور معه بالتي هي أحسن ، أمّـا أنْ نستخدم أحدث المنتجات العلميّة للآخرين ، ثمّ نتّهمهم بالأزمـة الروحية ، فهذا المنطق المريض هو الضلال بعينه ، ( إنّ هذا لشـيءٌ عُـجاب ) ص5
تفضل هنا لتشاهد المزيد من المواضيع عن : مواضيع اسلامية دينية