هَدْيُهُ صلى الله عليه وسلم فيِ الْخُرُوجِ لِلْقِتَالِ:
1ـ كان يستحب القتال أول النهار، فإذا لم يقاتل أول النهار أَخَّرَ القتال حتى تزول الشمس وتهب الرياح.
2ـ وكان يحب الخروج يوم الخميس بكرة النهار.
3ـ وكان يبايع أصحابه في الحرب على أن لا يفروا، وربما بايعهم على الموت، وبايعهم على الجهاد كما بايعهم على الإسلام.
4ـ وكان يشاور أصحابه في الجهاد، ولقاء العدو، وتخيُّر المنازل.
5ـ وكان يتخلف في ساقتهم في المسير، فيزجي الضعيف ويردف المنقطع، وكان أرفق الناس بهم في المسير.
6ـ وكان إذا أراد غزوة ورَّى بغيرها، ويقول: ((الحرب خدعة)) .
7ـ وكان يبعث العيون يأتون بخبر عدوه، ويطلع الطلائع، ويبيِّتُ الحرس.
8ـ وكان إذا لقي عدوه وقف ودعا واستنصر الله، وأكثر هو وأصحابه من ذكر الله، وخفضوا أصواتهم.
9ـ وكان يلبس للحرب عدته، وربما ظاهر بين درعين، وكان يلبس الدرع والخوذة ويتقلد السيف، ويحمل الرمح والقوس، ويتترس بالترس.
10ـ وكان يرتب الجيش والمقاتلة، ويجعل في كل جنبةٍ كفئًا لها، وكان يُبارَزُ بين يديه بأمره.
11ـ وكان العسكر إذا نزل انضم بعضهم إلى بعض، حتى لو بسط عليهم كساء لَعَمَّهُم.
12ـ وكان يرتب الصفوف ويعبئهم عند القتال بيده، ويقول: تقدم يا فلان، تأخر يا فلان.
13ـ وكان يستحب للرجل أن يقاتل تحت راية قومه.
14ـ وكان إذا ظهر على قوم نزل بعرصتهم ثلاثًا ثم قفل.
15ـ وكان إذا أراد أن يُغِير انتظر، فإن سمع في الحي أذانًا، لم يُغِرْ وإلا أغار.
16ـ وكان ربما يبيِّت عدوَّه، وربما فاجأهم نهارًا.
17ـ وكان إذا لقي العدو يقول: ((اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم)) [ق]، وربما قال: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ(45)بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} ، وكان يقول: ((اللهم أنزل نصرك)) ويقول: ((اللهم أنت عضدي وأنت نصيري، وبك أقاتل)).
18ـ وكان إذا اشتد الناس اتقوا به، وكان أقربهم للعدو.
19ـ وكان إذا قصده العدو يُعْلِم نفسه، ويقول: ((أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب)) .
20ـ وكان يجعل لأصحابه شعارًا في الحرب يُعرفون به إذا تكلموا، وكان شعاره مرة: ((أمت أمت))، ومرة: ((حم لا ينصرون)).
21ـ وكان يحب الخيلاء في الحرب.
22ـ وكان يتخذ الحرس، فلما نزل قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [لمائدة: 67]، خرج على الناس فأخبرهم بها، وصرف الحرس
.
23ـ وكان إذا بعث سرية يوصيهم بتقوى الله، ويقول: ((سيروا بسم الله وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، ولا تمثلوا ولا تغدروا، ولا تقتلوا وليدًا))
24ـ وكان ينهى عن قتل النساء والصبيان.
25ـ وكان يأمر أمير السرية أن يدعو عدوه قبل القتال، إما إلى الإسلام والهجرة، أو الإسلام دون الهجرة، ويكونون كأعراب المسلمين، ليس لهم نصيب في الفيء، أو بذل الجزية، فإن هم أجابوا إليه قَبِلَ منهم، وإلا استعان بالله وقاتلهم.
26ـ وقاتل مرة بالمنجنيق، فنصبه على أهل الطائف.
27ـ وكان ينهى في مغازيه عن النهبة والمثلة. والمثلة: تشويه الجسد قبل القتل أو بعده.
28ـ وكان ينهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو.
1ـ كان يستحب القتال أول النهار، فإذا لم يقاتل أول النهار أَخَّرَ القتال حتى تزول الشمس وتهب الرياح.
2ـ وكان يحب الخروج يوم الخميس بكرة النهار.
3ـ وكان يبايع أصحابه في الحرب على أن لا يفروا، وربما بايعهم على الموت، وبايعهم على الجهاد كما بايعهم على الإسلام.
4ـ وكان يشاور أصحابه في الجهاد، ولقاء العدو، وتخيُّر المنازل.
5ـ وكان يتخلف في ساقتهم في المسير، فيزجي الضعيف ويردف المنقطع، وكان أرفق الناس بهم في المسير.
6ـ وكان إذا أراد غزوة ورَّى بغيرها، ويقول: ((الحرب خدعة)) .
7ـ وكان يبعث العيون يأتون بخبر عدوه، ويطلع الطلائع، ويبيِّتُ الحرس.
8ـ وكان إذا لقي عدوه وقف ودعا واستنصر الله، وأكثر هو وأصحابه من ذكر الله، وخفضوا أصواتهم.
9ـ وكان يلبس للحرب عدته، وربما ظاهر بين درعين، وكان يلبس الدرع والخوذة ويتقلد السيف، ويحمل الرمح والقوس، ويتترس بالترس.
10ـ وكان يرتب الجيش والمقاتلة، ويجعل في كل جنبةٍ كفئًا لها، وكان يُبارَزُ بين يديه بأمره.
11ـ وكان العسكر إذا نزل انضم بعضهم إلى بعض، حتى لو بسط عليهم كساء لَعَمَّهُم.
12ـ وكان يرتب الصفوف ويعبئهم عند القتال بيده، ويقول: تقدم يا فلان، تأخر يا فلان.
13ـ وكان يستحب للرجل أن يقاتل تحت راية قومه.
14ـ وكان إذا ظهر على قوم نزل بعرصتهم ثلاثًا ثم قفل.
15ـ وكان إذا أراد أن يُغِير انتظر، فإن سمع في الحي أذانًا، لم يُغِرْ وإلا أغار.
16ـ وكان ربما يبيِّت عدوَّه، وربما فاجأهم نهارًا.
17ـ وكان إذا لقي العدو يقول: ((اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب، اهزمهم وانصرنا عليهم)) [ق]، وربما قال: {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ(45)بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} ، وكان يقول: ((اللهم أنزل نصرك)) ويقول: ((اللهم أنت عضدي وأنت نصيري، وبك أقاتل)).
18ـ وكان إذا اشتد الناس اتقوا به، وكان أقربهم للعدو.
19ـ وكان إذا قصده العدو يُعْلِم نفسه، ويقول: ((أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب)) .
20ـ وكان يجعل لأصحابه شعارًا في الحرب يُعرفون به إذا تكلموا، وكان شعاره مرة: ((أمت أمت))، ومرة: ((حم لا ينصرون)).
21ـ وكان يحب الخيلاء في الحرب.
22ـ وكان يتخذ الحرس، فلما نزل قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [لمائدة: 67]، خرج على الناس فأخبرهم بها، وصرف الحرس
.
23ـ وكان إذا بعث سرية يوصيهم بتقوى الله، ويقول: ((سيروا بسم الله وفي سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، ولا تمثلوا ولا تغدروا، ولا تقتلوا وليدًا))
24ـ وكان ينهى عن قتل النساء والصبيان.
25ـ وكان يأمر أمير السرية أن يدعو عدوه قبل القتال، إما إلى الإسلام والهجرة، أو الإسلام دون الهجرة، ويكونون كأعراب المسلمين، ليس لهم نصيب في الفيء، أو بذل الجزية، فإن هم أجابوا إليه قَبِلَ منهم، وإلا استعان بالله وقاتلهم.
26ـ وقاتل مرة بالمنجنيق، فنصبه على أهل الطائف.
27ـ وكان ينهى في مغازيه عن النهبة والمثلة. والمثلة: تشويه الجسد قبل القتل أو بعده.
28ـ وكان ينهى عن السفر بالقرآن إلى أرض العدو.