بعض علامات الساعة الصغرى
" إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها..." (البخاري، صحيح)
" إنكم سترون بعدي أثرة وفتنا وأمورا تنكرونها"(أحمد شاكر، إسناده صحيح)
إن نهاية العالم مسبوقة بعلامات تدل على اقترابها، تنقسم هذه العلامات إلى قسمين: صغرى وكبرى. إن العلامات الكبرى هي استثنائية وخارقة للعادة وستحدث في الوقت الذي سيشهد فيه العالم بأسره تغيرات مهمة ستكون مرئية للناس جميعا.
في هذا المقال، لن أتطرق إلا إلى بعض العلامات الصغرى التي ذكرها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، هي ليست علامات خارقة للطبيعة ولكنها تدل على تغيرات خاصة لدى المسلمين بالمقارنة مع ما كان سائدا في عصره. هذه التغييرات هي إما على المستوى الديني، أو العلاقات بين الناس، أو الاقتصادي أو الاجتماعي، أو حتى على المستوى المناخي والعالمي.
ستكون الأرض مليئة بالظلم والعدوان:
" لا تقوم الساعةحتى تملأ الأرض ظلما وعدوانا..." (الألباني، صحيح على شرط الشيخين)
ظهور حكام فاسقين ظالمين:
" يكون بعدي أمراء يظلمون ويكذبون" (ابن حجر العسقلاني ، صحيح)
" إن أخوف ما أخاف على أمتي ، الأئمة المضلون " (الألباني، صحيح)
" يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس يكذبون ويظلمون فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه " (ألمنذري، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
"يكون أمراء يقولون فلا يرد عليهم ، يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا "(ابن خزيمة، أشار في المقدمة أنه صح وتبث بالإسناد الثابت الصحيح)
(يقولون ولا يرد عليهم: أي يتحدثون بالحديث الباطل ولا يستطيع أحد أن يرد عليهم قولهم لقسوتهم وغلظتهم)
" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على مناهج نبوة " (العراقي ، صحيح)
" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون ملكا عاضا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون ملكا جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة" (الألباني ، إسناده حسن)
(الملك العاض : هو الذي فيه عسف وظلم للرعية كأنه يعضهم بأسنانه عضا)
(الملك الجبري هو: الذي يجبر الناس ويكرههم على ما لا يريدون تعسفاً وظلما. وهذا الوصف شامل لمن اتصف به سواء كان ملكه عن طريق الوراثة أو التغلب)
حرص الناس على الدنيا وبعدهم عن الله عز وجل :
" اقتربت الساعة، و لا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا، و لا يزدادون من الله إلا بعدا " (الألباني، إسناده صحيح)
" ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة، فأنتم اليوم خير من يومئذ " (السيوطي ، صحيح)
(تنجدوا بيوتكم: تزينوها بالستائر والفرش والوسائد..)
"... وسيأتي عليكم زمان – أو من أدركه منهم – تلبسون أمثال أستار الكعبة , ويغدى ويراح عليكم بالجفان . قالوا: يا رسول الله, أنحن يومئذ خير أو اليوم ؟ قال: بل أنتم اليوم خير, أنتم اليوم إخوان وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض " (الذهبي، إسناده قوي)
" إنه سيصيب أمتي داء الأمم قالوا وما داء الأمم ؟ قال: الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباعد والتحاسد حتى يكون البغي ثم الهرج " (العراقي، إسناده جيد)
" سيصيب أمتي داء الأمم : الأشر و البطر و التكاثر و التشاحن في الدنيا، و التباغض و التحاسد، حتى يكون البغي "(السيوطي ، صحيح)
" إن أناسا من أمتي يستفقهون في الدين، و يقرؤون القرآن، و يقولون : نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم و نعتزلهم بديننا، و لا يكون ذلك، كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك، لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا " (السيوطي، صحيح)
" بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم: يُصبح الرجل مؤمنًا ويُمسي كافرًا ويُمسي مؤمنًا ويُصبح كافرًا، يبيع دينه بعرضٍ من الدنيا " (مسلم، صحيح)
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت " (أبو داوود، صحيح)
حصار العراق وغيرها من بلاد المسلمين من قبل غير المسلمين:
" يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز ولا درهم . قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل العجم . يمنعون ذاك . ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي. قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل الروم..." (مسلم، صحيح)
" منعت العراق درهمها وقفيزها . ومنعت الشام مديها ودينارها . ومنعت مصر إردبها ودينارها ..." (مسلم، صحيح)
تحالف الأمم ضد أمة المسلمين:
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت " (أبو داوود، صحيح)
" يا معشر المهاجرين ! خصال خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط ؛ حتى يعلنوا بها ؛ إلا فشا فيهم الطاعون (إشارة إلى الأوبئة التي سترفع عدد الموتى) والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة ، وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم ، فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم " (الألباني، صحيح)
كثرة القتل وموت الفجأة :
" لا تقوم الساعة حتىيكثر الهرج " قالوا: وما الهرج ؟ يا رسول الله ! قال " القتل. القتل " (مسلم، صحيح)
" والذي نفسي بيده ! لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم، لا يدري القاتل فيما قتل. ولا المقتول فيم قتل..." (مسلم، صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل القتل، حتى يكثر فيكم المال فيفيض " (البخاري، صحيح)
" من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال : لليلتين و أن تتخذ المساجد طرقا و أن يظهر موت الفجاة "(الألباني، حسن)
" يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرج . قالوا: وما الهرج ؟ قال: القتل القتل" (البخاري، صحيح)
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، ما يقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم) " (الألباني، صحيح)
"...وسيأتي عليكم زمان – أو من أدركه منهم – تلبسون أمثال أستار الكعبة , ويغدى ويراح عليكم بالجفان . قالوا : يا رسول الله , أنحن يومئذ خير أو اليوم ؟ قال: بل أنتم اليوم خير, أنتم اليوم إخوان وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض " (الذهبي، إسناده قوي).
" إنه سيصيب أمتي داء الأمم قالوا وما داء الأمم ؟ قال: الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباعد والتحاسد حتى يكون البغي ثم الهرج " (العراقي، إسناده جيد)
" بين يدي الساعةأيام الهرج ، يزول فيها العلم ويظهر فيها الجهل " (البخاري، صحيح)
" إن بين يدي الساعة لهرجا قال قلت يا رسول الله ما الهرج قال القتل فقال بعض المسلمين يا رسول الله إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بقتل المشركين ولكن يقتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته فقال بعض القوم يا رسول الله ومعنا عقولنا ذلك اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزع عقول أكثر ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم " (ابن ماجة، صحيح)
لن تعود الإبل مستخدمة (في الغالب) كوسائل للنقل:
" سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المسجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف... " (أحمد شاكر، إسناده صحيح)
سيصبغ كبار السن شعرهم بالأسود:
" يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " (الذهبي، صحيح)
سيصبح العرب ملوكا وزعماء وسيتنافسون في تشييد البنايات العالية:
" ... ورأيت أصحاب الشاء تطاولوا بالبنيان ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس الناس فذلك من معالم الساعة وأشراطها قال : يا رسول الله ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة قال : العرب " (أحمد شاكر، إسناده صحيح)
" ... وسأخبرك عن أشراطها : ...، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ..." (البخاري، صحيح)
كثرة قوات الشرطة وأعوان الظلمة:
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، مايقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم) " (الألباني، صحيح)
" إن طالت بك مدة، أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط الله، ويروحون في لعنته. في أيديهم مثل أذناب البقر " (مسلم، صحيح)
" صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس..." (مسلم، صحيح)
" يكون في هذه الأمة في آخر الزمان أو قال يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه " (الهيثمي، رجاله ثقات)
(إشارة كذلك إلى كل أنواع العصي والهراوات لضرب الناس)
ظهور الأمراض والأوبئة التي لم تكن موجودة من قبل:
" يا معشر المهاجرين ! خصال خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط ؛ حتى يعلنوا بها ؛ إلا فشا فيهم الطاعون (إشارة إلى الأوبئة التي سترفع عدد الموتى) والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة ، وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم ، فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم " (الألباني، صحيح)
" ... وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل " (الهيثمي، رجاله ثقات)
(الموتان: لفظ مبالغة من الموت أي موت كثير جدا أشبه ما يكون بالوباء الذي يقضي على الناس جماعات)
سترتدي بعض المسلمات ملابس تكشف أجزاء من أجسادهن وسيصنعون قصات وتسريحات عالية لشعورهن:
" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ... " (الألباني، إسناده صحيح)
" صنفان من أهل النار لم أرهما ... ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات. رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ... " (مسلم، صحيح)
(في شرح النووي على مسلم لهذا الحديث : ... معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها ، وقيل : معناه تستر بعض بدنها ، وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه ، وقيل : معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها . وأما ( مائلات) فقيل : معناه عن طاعة الله ، وما يلزمهن حفظه . ( مميلات ) أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم ، وقيل : مائلات يمشين متبخترات ، مميلات لأكتافهن . وقيل : مائلات يمشطن المشطة المائلة ، وهي مشطة البغايا . مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة . ومعنى (رءوسهن كأسنمة البخت ) أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما) .
تبعية المسلمين للغرب وتقليدهم الأعمى له :
"لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " (البخاري، مسلم وآخرون)
" لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع وباعا بباع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم وحتى لو أن أحدهم جامع أمه لفعلتم"(الهيثمي، رجاله ثقات)
سوف يعهد الأمر لمن لا يستحقه :
" إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " (البخاري ، صحيح)
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا (إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذ والسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" ليأتين على الناس زمان يكون عليهم أمراء سفهاء يقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا " (الهيثمي، رجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود وهو ثقة)
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، مايقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم) " (الألباني، صحيح)
ارتفاع الأسافل :
" سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة " (الألباني ، صحيح)
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا (إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذ والسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" ليأتين على الناس زمان يكون عليهم أمراء سفهاء يقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا " (الهيثمي، رجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود وهو ثقة)
" لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع" (الألباني، صحيح)
(لكع بن لكع أي لئيم بن لئيم أو حقير بن حقير)
"من اقتراب الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار، ويفتح القول ويخزن العمل..." (الحاكم، صحيح الإسناد)
"... والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن حتى يظهر الفحش والتفحش وقطيعة الأرحام وسوء الجوار" (أحمد شاكر، إسناده صحيح)
" من أشراط الساعة الفحش ، و التفحش ، و قطيعة الرحم ، و تخوين الأمين ، و ائتمان الخائن" (الألباني، صحيح)
استفادة الأغنياء فقط من الثروات والأرباح :
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا(إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذ والسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها..." (البخاري، صحيح)
(الأثرة حاصلها الإستئثار والاختصاص بالحظوظ الدنيوية حيث يوزعها ولاة أمر المسلمين على أقربائهم ومعارفهم فقط)
بناء المساجد العالية وتزيينها والتباهي بها :
" لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد" (ابن ماجة، أحمد، أبو داوود وآخرون، صحيح)
" ما أمرت بتشييد المساجد قال ابن عباس لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى " (أبو داوود وآخرون، صحيح)
(التشييد : الرفع فوق الحاجة)
" يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَان يَتَبَاهَوْنَ بِالْمَسَاجِدِ ثُمَّ لَا يَعْمُرُونَهَا إِلَّا قَلِيلًا " ( صحيح ابن خزيمة)
شرب المسلمين للخمر ولبس الرجال للحرير وظهورالمعازف والمغنيين في البلاد الإسلامية :
" ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف" (البخاري، صحيح)
(الحر بكسر الحاء وفتح الراء مع التخفيف : وهو الفرج أي الزنا)
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا (إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذ والسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها " (أبو داوود وأخرون، إسناده صحيح) (مشروبات روحية !!!!)
" ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والقينات...) (ابن القيم و آخرون،إسناده صحيح)
(القينات : المغنيات)
" إن من أشراط الساعة : أن يرفع العلم ويثبت الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا" (البخاري، صحيح)
" إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القينات واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء "(المنذري، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" بين يدى الساعة يظهر الزنا والربا والخمر" (الهيثمي المكي، إسناده صحيح)
" من أشراط الساعة : أن يظهر الجهل ، ويقل العلم ، ويظهر الزنا ، وتشرب الخمر ، ويقل الرجال ، ويكثر النساء ، حتى يكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد " (البخاري، صحيح)
ظهور وانتشار الزنا واللواط والسحاق :
" يا معشر المهاجرين ! خصال خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط ؛ حتى يعلنوا بها ؛ إلا فشا فيهم الطاعون (إشارة ألى الأوبئة التي سترفع عدد الموتى) والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة ، وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم ، فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم " (الألباني، صحيح)
" (ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف "البخاري، صحيح)
"إن من أشراط الساعة : أن يرفع العلم ويثبت الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا" (البخاري، صحيح)
" بين يدى الساعةيظهر الزنا والربا والخمر" (الهيثمي المكي، إسناده صحيح)" إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القينات واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء "(المنذري، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" من أشراط الساعة : أن يظهر الجهل ، ويقل العلم ، ويظهر الزنا ، وتشرب الخمر ، ويقل الرجال ، ويكثر النساء ، حتى يكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد " (البخاري، صحيح)
انتشارالربا والمال الحرام :
" ليأتين على الناس زمان ، لا يبالي المرء بما أخذ المال ، أمن حلال أم من حرام" (البخاري، صحيح)
" بين يدى الساعة يظهر الزنا والربا والخمر" (الهيثمي المكي، إسناده صحيح)
" ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا، فإن لم يأكله، أصابه من غباره " (السيوطي، صحيح)
كثرة المال وتقارب الأسواق وفشو التجارة :
" إن من أشراط الساعة ، أن يفشو المال ويكثر ، وتفشو التجارة ..." (النسائي، صحيح)
" إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم " (أحمد وآخرون، إسناده صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ، و يكثر الكذب ، و تتقارب الأسواق... " (الألباني، إسناده صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ، وهو القتل القتل ، حتى يكثر فيكم المال فيفيض " (البخاري، صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض . . . وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا" (مسلم، صحيح)
انتشار الكتابة :
" إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم " (أحمد وآخرون، إسناده صحيح)
عقوق الأبناء وقطع الأرحام وظهور الفحش والتفحش :
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا (إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذ والسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، مايقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم " (الألباني، صحيح)
" من أشراط الساعة الفحش ، و التفحش ، و قطيعة الرحم ، و تخوين الأمين ، و ائتمان الخائن" (الألباني، صحيح)
" إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم " (أحمد وآخرون، إسناده صحيح)
"... والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن حتى يظهر الفحش والتفحش وقطيعة الأرحام وسوء الجوار" (أحمد شاكر، إسناده صحيح)
كثرة الزلازل :
" لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ، وهو القتل القتل ، حتى يكثر فيكم المال فيفيض " (البخاري، صحيح)
" ... وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل " (الهيثمي، رجاله ثقات)
تقارب الزمان :
" لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ، وهو القتل القتل ، حتى يكثر فيكم المال فيفيض " (البخاري، صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنة كالشهر ، و الشهر كالجمعة ، و تكون الجمعة كاليوم ، و يكون اليوم كالساعة ، و تكون الساعة كالضرمة بالنار" (الألباني، صحيح)
(وتكون الساعة كالضرمة بالنار) : بفتح الضاد وسكون الراء ويفتح أي : مثلها في سرعة ابتدائها وانقضائها . قال القاضي - رحمه الله : أي كزمان إيقاد الضرمة وهي ما يوقد به النار أولا كالقصب والكبريت .
" يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرج . قالوا : وما الهرج ؟ قال : القتل القتل "(البخاري، صحيح)
انتشارالكذب وشهادة الزور وعدم التثبت من مصداقية الأخبار المتناقلة :
" إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم" (مسلم، صحيح)
" إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم " (أحمد وآخرون، إسناده صحيح)
" سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم . فإياكم وإياهم" (أورده مسلم في مقدمة الصحيح)
نقص العمل وكثرة القول :
" من اقتراب الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار، ويفتح القول ويخزن العمل.." (الحاكم، صحيح الإسناد) .
" يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرج . قالوا : وما الهرج ؟ قال : القتل القتل "(البخاري، صحيح)
استخراج الكفار للمعادن من بلاد المسلمين :
" ستكون معادن يحضرها شرار الناس " (الألباني ،صحيح)
(يعرف المعدن بأنه كل ما يخرج من الأرض مما له قيمة سواء كان في صورة جامدة كالذهب و الفضة و الحديد و النحاس ، أو في صورة سائلة كالبترول...)
(قال الألباني رحمه الله في " الصحيحة " قال " شرار الناس هم الكفار ، يحضرون هذه المعادن لاستخراجها من بلدان المسلمين)
كثرة الأمطار وقلة النبات :
" ليست السنة بأن لا تمطروا . ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ، ولا تنبت الأرض شيئا " (مسلم، صحيح)
(السنة هي الجفاف والقحط)
" لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء مطرا عاما ولا تنبت الأرض شيئا " (الهيثمي، رجاله ثقات)
عودة أرض العرب مروجا وأنهارا :
" لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض . . . وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا " (مسلم، صحيح)
(بعض المفسرين المعاصرين يفسرون هذا الحديث من خلال من نراه اليوم في السعودية مثلا من آبار تفور ونباتات مزهرة. لكن بالنسبة لآخرين، هذا الحديث أعجب من هذا. الشيخ الزنداني يسرد أقوال كبار من علماء الجيولوجيا المعاصرين الذين يؤكدون انه خلال العصر الجليدي كانت شبه الجزيرة العربية عبارة حقا عن مروج خضراء وأنهار ومع عودة هذه الحقبة الجيوليوجية فإنها ستعود كذلك).
كثرة النساء وقلة الرجال :
" من أشراط الساعة : أن يظهر الجهل ، ويقل العلم ، ويظهر الزنا ، وتشرب الخمر ، ويقل الرجال ، ويكثر النساء ، حتى يكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد " (البخاري، صحيح)
بيع الحكم بالرشاوي :
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، مايقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم " (الألباني، صحيح)
(بيع الحكم : يقضى للظالم من أجل ما يستقبله هذا الحاكم (والقاضي) من الرشاوى)
جمع بعض الناس للمال عن طريق ألسنتها :
" لا تقوم الساعة ، حتى يخرج قوم يأكلون بألسنتهم ؛ كما تأكل البقر بألسنتها " (الألباني ، إسناده حسن)
" سيكون قوم يأكلون بألسنتهم ، كما تأكل البقر من الأرض" (الألباني ، صحيح)
( بعض الناس يجمعون المال جمعا غفيرا عن طريق ألسنتهم : سواء كان ممن يُنتسب أمره إلى أهل الدين فيتلمس بالدين الدنيا ، أو ليس من أهل الدين لكنه يتكلم ويثني على الأشخاص الآخرين بنثر أو بشعر من أجل أن يأخذ ما في أيديهم )
ظهور الشرك في الأمة الإسلامية :
"...ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين, حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان..." (الألباني ، صحيح)
" إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها..." (البخاري، صحيح)
" إنكم سترون بعدي أثرة وفتنا وأمورا تنكرونها"(أحمد شاكر، إسناده صحيح)
إن نهاية العالم مسبوقة بعلامات تدل على اقترابها، تنقسم هذه العلامات إلى قسمين: صغرى وكبرى. إن العلامات الكبرى هي استثنائية وخارقة للعادة وستحدث في الوقت الذي سيشهد فيه العالم بأسره تغيرات مهمة ستكون مرئية للناس جميعا.
في هذا المقال، لن أتطرق إلا إلى بعض العلامات الصغرى التي ذكرها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، هي ليست علامات خارقة للطبيعة ولكنها تدل على تغيرات خاصة لدى المسلمين بالمقارنة مع ما كان سائدا في عصره. هذه التغييرات هي إما على المستوى الديني، أو العلاقات بين الناس، أو الاقتصادي أو الاجتماعي، أو حتى على المستوى المناخي والعالمي.
ستكون الأرض مليئة بالظلم والعدوان:
" لا تقوم الساعةحتى تملأ الأرض ظلما وعدوانا..." (الألباني، صحيح على شرط الشيخين)
ظهور حكام فاسقين ظالمين:
" يكون بعدي أمراء يظلمون ويكذبون" (ابن حجر العسقلاني ، صحيح)
" إن أخوف ما أخاف على أمتي ، الأئمة المضلون " (الألباني، صحيح)
" يكون أمراء تغشاهم غواش أو حواش من الناس يكذبون ويظلمون فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه ومن لم يدخل عليهم ولم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو مني وأنا منه " (ألمنذري، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
"يكون أمراء يقولون فلا يرد عليهم ، يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا "(ابن خزيمة، أشار في المقدمة أنه صح وتبث بالإسناد الثابت الصحيح)
(يقولون ولا يرد عليهم: أي يتحدثون بالحديث الباطل ولا يستطيع أحد أن يرد عليهم قولهم لقسوتهم وغلظتهم)
" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم يكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على مناهج نبوة " (العراقي ، صحيح)
" تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون ملكا عاضا ، فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون ملكا جبرية فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها الله - تعالى - ، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة" (الألباني ، إسناده حسن)
(الملك العاض : هو الذي فيه عسف وظلم للرعية كأنه يعضهم بأسنانه عضا)
(الملك الجبري هو: الذي يجبر الناس ويكرههم على ما لا يريدون تعسفاً وظلما. وهذا الوصف شامل لمن اتصف به سواء كان ملكه عن طريق الوراثة أو التغلب)
حرص الناس على الدنيا وبعدهم عن الله عز وجل :
" اقتربت الساعة، و لا يزداد الناس على الدنيا إلا حرصا، و لا يزدادون من الله إلا بعدا " (الألباني، إسناده صحيح)
" ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة، فأنتم اليوم خير من يومئذ " (السيوطي ، صحيح)
(تنجدوا بيوتكم: تزينوها بالستائر والفرش والوسائد..)
"... وسيأتي عليكم زمان – أو من أدركه منهم – تلبسون أمثال أستار الكعبة , ويغدى ويراح عليكم بالجفان . قالوا: يا رسول الله, أنحن يومئذ خير أو اليوم ؟ قال: بل أنتم اليوم خير, أنتم اليوم إخوان وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض " (الذهبي، إسناده قوي)
" إنه سيصيب أمتي داء الأمم قالوا وما داء الأمم ؟ قال: الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباعد والتحاسد حتى يكون البغي ثم الهرج " (العراقي، إسناده جيد)
" سيصيب أمتي داء الأمم : الأشر و البطر و التكاثر و التشاحن في الدنيا، و التباغض و التحاسد، حتى يكون البغي "(السيوطي ، صحيح)
" إن أناسا من أمتي يستفقهون في الدين، و يقرؤون القرآن، و يقولون : نأتي الأمراء فنصيب من دنياهم و نعتزلهم بديننا، و لا يكون ذلك، كما لا يجتنى من القتاد إلا الشوك، لا يجتنى من قربهم إلا الخطايا " (السيوطي، صحيح)
" بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم: يُصبح الرجل مؤمنًا ويُمسي كافرًا ويُمسي مؤمنًا ويُصبح كافرًا، يبيع دينه بعرضٍ من الدنيا " (مسلم، صحيح)
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت " (أبو داوود، صحيح)
حصار العراق وغيرها من بلاد المسلمين من قبل غير المسلمين:
" يوشك أهل العراق ألا يجبى إليهم قفيز ولا درهم . قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل العجم . يمنعون ذاك . ثم قال: يوشك أهل الشام أن لا يجبى إليهم دينار ولا مدي. قلنا : من أين ذاك ؟ قال : من قبل الروم..." (مسلم، صحيح)
" منعت العراق درهمها وقفيزها . ومنعت الشام مديها ودينارها . ومنعت مصر إردبها ودينارها ..." (مسلم، صحيح)
تحالف الأمم ضد أمة المسلمين:
" يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال: بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن. فقال قائل: يا رسول الله ! وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا وكراهية الموت " (أبو داوود، صحيح)
" يا معشر المهاجرين ! خصال خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط ؛ حتى يعلنوا بها ؛ إلا فشا فيهم الطاعون (إشارة إلى الأوبئة التي سترفع عدد الموتى) والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة ، وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم ، فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم " (الألباني، صحيح)
كثرة القتل وموت الفجأة :
" لا تقوم الساعة حتىيكثر الهرج " قالوا: وما الهرج ؟ يا رسول الله ! قال " القتل. القتل " (مسلم، صحيح)
" والذي نفسي بيده ! لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم، لا يدري القاتل فيما قتل. ولا المقتول فيم قتل..." (مسلم، صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل القتل، حتى يكثر فيكم المال فيفيض " (البخاري، صحيح)
" من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال : لليلتين و أن تتخذ المساجد طرقا و أن يظهر موت الفجاة "(الألباني، حسن)
" يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرج . قالوا: وما الهرج ؟ قال: القتل القتل" (البخاري، صحيح)
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، ما يقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم) " (الألباني، صحيح)
"...وسيأتي عليكم زمان – أو من أدركه منهم – تلبسون أمثال أستار الكعبة , ويغدى ويراح عليكم بالجفان . قالوا : يا رسول الله , أنحن يومئذ خير أو اليوم ؟ قال: بل أنتم اليوم خير, أنتم اليوم إخوان وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض " (الذهبي، إسناده قوي).
" إنه سيصيب أمتي داء الأمم قالوا وما داء الأمم ؟ قال: الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباعد والتحاسد حتى يكون البغي ثم الهرج " (العراقي، إسناده جيد)
" بين يدي الساعةأيام الهرج ، يزول فيها العلم ويظهر فيها الجهل " (البخاري، صحيح)
" إن بين يدي الساعة لهرجا قال قلت يا رسول الله ما الهرج قال القتل فقال بعض المسلمين يا رسول الله إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بقتل المشركين ولكن يقتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته فقال بعض القوم يا رسول الله ومعنا عقولنا ذلك اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزع عقول أكثر ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم " (ابن ماجة، صحيح)
لن تعود الإبل مستخدمة (في الغالب) كوسائل للنقل:
" سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج كأشباه الرحال ينزلون على أبواب المسجد نساؤهم كاسيات عاريات على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف... " (أحمد شاكر، إسناده صحيح)
سيصبغ كبار السن شعرهم بالأسود:
" يكون قوم في آخر الزمان يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة " (الذهبي، صحيح)
سيصبح العرب ملوكا وزعماء وسيتنافسون في تشييد البنايات العالية:
" ... ورأيت أصحاب الشاء تطاولوا بالبنيان ورأيت الحفاة الجياع العالة كانوا رؤوس الناس فذلك من معالم الساعة وأشراطها قال : يا رسول الله ومن أصحاب الشاء والحفاة الجياع العالة قال : العرب " (أحمد شاكر، إسناده صحيح)
" ... وسأخبرك عن أشراطها : ...، وإذا تطاول رعاة الإبل البهم في البنيان ..." (البخاري، صحيح)
كثرة قوات الشرطة وأعوان الظلمة:
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، مايقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم) " (الألباني، صحيح)
" إن طالت بك مدة، أوشكت أن ترى قوما يغدون في سخط الله، ويروحون في لعنته. في أيديهم مثل أذناب البقر " (مسلم، صحيح)
" صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس..." (مسلم، صحيح)
" يكون في هذه الأمة في آخر الزمان أو قال يخرج رجال من هذه الأمة في آخر الزمان معهم سياط كأنها أذناب البقر يغدون في سخط الله ويروحون في غضبه " (الهيثمي، رجاله ثقات)
(إشارة كذلك إلى كل أنواع العصي والهراوات لضرب الناس)
ظهور الأمراض والأوبئة التي لم تكن موجودة من قبل:
" يا معشر المهاجرين ! خصال خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط ؛ حتى يعلنوا بها ؛ إلا فشا فيهم الطاعون (إشارة إلى الأوبئة التي سترفع عدد الموتى) والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة ، وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم ، فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم " (الألباني، صحيح)
" ... وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل " (الهيثمي، رجاله ثقات)
(الموتان: لفظ مبالغة من الموت أي موت كثير جدا أشبه ما يكون بالوباء الذي يقضي على الناس جماعات)
سترتدي بعض المسلمات ملابس تكشف أجزاء من أجسادهن وسيصنعون قصات وتسريحات عالية لشعورهن:
" سيكون في آخر أمتي نساء كاسيات عاريات ، على رؤوسهن كأسنمة البخت ... " (الألباني، إسناده صحيح)
" صنفان من أهل النار لم أرهما ... ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات. رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ... " (مسلم، صحيح)
(في شرح النووي على مسلم لهذا الحديث : ... معناه كاسيات من نعمة الله عاريات من شكرها ، وقيل : معناه تستر بعض بدنها ، وتكشف بعضه إظهارا بحالها ونحوه ، وقيل : معناه تلبس ثوبا رقيقا يصف لون بدنها . وأما ( مائلات) فقيل : معناه عن طاعة الله ، وما يلزمهن حفظه . ( مميلات ) أي يعلمن غيرهن فعلهن المذموم ، وقيل : مائلات يمشين متبخترات ، مميلات لأكتافهن . وقيل : مائلات يمشطن المشطة المائلة ، وهي مشطة البغايا . مميلات يمشطن غيرهن تلك المشطة . ومعنى (رءوسهن كأسنمة البخت ) أن يكبرنها ويعظمنها بلف عمامة أو عصابة أو نحوهما) .
تبعية المسلمين للغرب وتقليدهم الأعمى له :
"لتتبعن سنن من قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه . قلنا : يا رسول الله ، اليهود والنصارى ؟ قال : فمن " (البخاري، مسلم وآخرون)
" لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع وباعا بباع حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم وحتى لو أن أحدهم جامع أمه لفعلتم"(الهيثمي، رجاله ثقات)
سوف يعهد الأمر لمن لا يستحقه :
" إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة . قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟ قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " (البخاري ، صحيح)
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا (إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذ والسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" ليأتين على الناس زمان يكون عليهم أمراء سفهاء يقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا " (الهيثمي، رجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود وهو ثقة)
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، مايقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم) " (الألباني، صحيح)
ارتفاع الأسافل :
" سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة " (الألباني ، صحيح)
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا (إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذ والسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" ليأتين على الناس زمان يكون عليهم أمراء سفهاء يقدمون شرار الناس ويظهرون بخيارهم ويؤخرون الصلاة عن مواقيتها فمن أدرك ذلك منكم فلا يكونن عريفا ولا شرطيا ولا جابيا ولا خازنا " (الهيثمي، رجاله رجال الصحيح خلا عبد الرحمن بن مسعود وهو ثقة)
" لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس بالدنيا لكع ابن لكع" (الألباني، صحيح)
(لكع بن لكع أي لئيم بن لئيم أو حقير بن حقير)
"من اقتراب الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار، ويفتح القول ويخزن العمل..." (الحاكم، صحيح الإسناد)
"... والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن حتى يظهر الفحش والتفحش وقطيعة الأرحام وسوء الجوار" (أحمد شاكر، إسناده صحيح)
" من أشراط الساعة الفحش ، و التفحش ، و قطيعة الرحم ، و تخوين الأمين ، و ائتمان الخائن" (الألباني، صحيح)
استفادة الأغنياء فقط من الثروات والأرباح :
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا(إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذ والسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" إنكم سترون بعدي أثرة وأمورا تنكرونها..." (البخاري، صحيح)
(الأثرة حاصلها الإستئثار والاختصاص بالحظوظ الدنيوية حيث يوزعها ولاة أمر المسلمين على أقربائهم ومعارفهم فقط)
بناء المساجد العالية وتزيينها والتباهي بها :
" لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في المساجد" (ابن ماجة، أحمد، أبو داوود وآخرون، صحيح)
" ما أمرت بتشييد المساجد قال ابن عباس لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى " (أبو داوود وآخرون، صحيح)
(التشييد : الرفع فوق الحاجة)
" يَأْتِي عَلَى أُمَّتِي زَمَان يَتَبَاهَوْنَ بِالْمَسَاجِدِ ثُمَّ لَا يَعْمُرُونَهَا إِلَّا قَلِيلًا " ( صحيح ابن خزيمة)
شرب المسلمين للخمر ولبس الرجال للحرير وظهورالمعازف والمغنيين في البلاد الإسلامية :
" ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف" (البخاري، صحيح)
(الحر بكسر الحاء وفتح الراء مع التخفيف : وهو الفرج أي الزنا)
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا (إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذ والسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها " (أبو داوود وأخرون، إسناده صحيح) (مشروبات روحية !!!!)
" ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها يعزف على رؤوسهم بالمعازف والقينات...) (ابن القيم و آخرون،إسناده صحيح)
(القينات : المغنيات)
" إن من أشراط الساعة : أن يرفع العلم ويثبت الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا" (البخاري، صحيح)
" إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القينات واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء "(المنذري، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" بين يدى الساعة يظهر الزنا والربا والخمر" (الهيثمي المكي، إسناده صحيح)
" من أشراط الساعة : أن يظهر الجهل ، ويقل العلم ، ويظهر الزنا ، وتشرب الخمر ، ويقل الرجال ، ويكثر النساء ، حتى يكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد " (البخاري، صحيح)
ظهور وانتشار الزنا واللواط والسحاق :
" يا معشر المهاجرين ! خصال خمس إذا ابتليتم بهن ، وأعوذ بالله أن تدركوهن : لم تظهر الفاحشة في قوم قط ؛ حتى يعلنوا بها ؛ إلا فشا فيهم الطاعون (إشارة ألى الأوبئة التي سترفع عدد الموتى) والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا ، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة ، وجور السلطان عليهم ، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء ، ولولا البهائم لم يمطروا ، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوهم من غيرهم ، فأخذوا بعض ما كان في أيديهم ، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله عز وجل ويتحروا فيما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم " (الألباني، صحيح)
" (ليكونن من أمتي أقوام ، يستحلون الحر والحرير ، والخمر والمعازف "البخاري، صحيح)
"إن من أشراط الساعة : أن يرفع العلم ويثبت الجهل ، ويشرب الخمر ، ويظهر الزنا" (البخاري، صحيح)
" بين يدى الساعةيظهر الزنا والربا والخمر" (الهيثمي المكي، إسناده صحيح)" إذا استحلت أمتي خمسا فعليهم الدمار إذا ظهر التلاعن وشربوا الخمور ولبسوا الحرير واتخذوا القينات واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء "(المنذري، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" من أشراط الساعة : أن يظهر الجهل ، ويقل العلم ، ويظهر الزنا ، وتشرب الخمر ، ويقل الرجال ، ويكثر النساء ، حتى يكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد " (البخاري، صحيح)
انتشارالربا والمال الحرام :
" ليأتين على الناس زمان ، لا يبالي المرء بما أخذ المال ، أمن حلال أم من حرام" (البخاري، صحيح)
" بين يدى الساعة يظهر الزنا والربا والخمر" (الهيثمي المكي، إسناده صحيح)
" ليأتين على الناس زمان لا يبقى منهم أحد إلا أكل الربا، فإن لم يأكله، أصابه من غباره " (السيوطي، صحيح)
كثرة المال وتقارب الأسواق وفشو التجارة :
" إن من أشراط الساعة ، أن يفشو المال ويكثر ، وتفشو التجارة ..." (النسائي، صحيح)
" إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم " (أحمد وآخرون، إسناده صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى تظهر الفتن ، و يكثر الكذب ، و تتقارب الأسواق... " (الألباني، إسناده صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ، وهو القتل القتل ، حتى يكثر فيكم المال فيفيض " (البخاري، صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض . . . وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا" (مسلم، صحيح)
انتشار الكتابة :
" إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم " (أحمد وآخرون، إسناده صحيح)
عقوق الأبناء وقطع الأرحام وظهور الفحش والتفحش :
" إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة فقد حل بها البلاء . قيل : وما هي يا رسول الله ؟ قال : إذا كان المغنم دولا (إذا توزعت الأرباح بين الأغنياء فقط وكذا أصحاب النفوذ والسلطة) ، وإذا كانت الأمانة مغنما ، والزكاة مغرما ، وأطاع الرجل زوجته ، وعق أمه ، وبر صديقه ، وجفا أباه ، وارتفعت الأصوات في المساجد ، وكان زعيم القوم أرذلهم ، وأكرم الرجل مخافة شره ، وشربت الخمر ، ولبس الحرير ، واتخذت القينات والمعازف ، ولعن آخر هذه الأمة أولها ، فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء ، أو خسفا ، أو مسخا " ( المنذري ،إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما)
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، مايقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم " (الألباني، صحيح)
" من أشراط الساعة الفحش ، و التفحش ، و قطيعة الرحم ، و تخوين الأمين ، و ائتمان الخائن" (الألباني، صحيح)
" إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم " (أحمد وآخرون، إسناده صحيح)
"... والذي نفس محمد بيده لا تقوم الساعة حتى يخون الأمين ويؤتمن الخائن حتى يظهر الفحش والتفحش وقطيعة الأرحام وسوء الجوار" (أحمد شاكر، إسناده صحيح)
كثرة الزلازل :
" لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ، وهو القتل القتل ، حتى يكثر فيكم المال فيفيض " (البخاري، صحيح)
" ... وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل " (الهيثمي، رجاله ثقات)
تقارب الزمان :
" لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم ، وتكثر الزلازل ، ويتقارب الزمان ، وتظهر الفتن ، ويكثر الهرج ، وهو القتل القتل ، حتى يكثر فيكم المال فيفيض " (البخاري، صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى يتقارب الزمان ، فتكون السنة كالشهر ، و الشهر كالجمعة ، و تكون الجمعة كاليوم ، و يكون اليوم كالساعة ، و تكون الساعة كالضرمة بالنار" (الألباني، صحيح)
(وتكون الساعة كالضرمة بالنار) : بفتح الضاد وسكون الراء ويفتح أي : مثلها في سرعة ابتدائها وانقضائها . قال القاضي - رحمه الله : أي كزمان إيقاد الضرمة وهي ما يوقد به النار أولا كالقصب والكبريت .
" يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرج . قالوا : وما الهرج ؟ قال : القتل القتل "(البخاري، صحيح)
انتشارالكذب وشهادة الزور وعدم التثبت من مصداقية الأخبار المتناقلة :
" إن بين يدي الساعة كذابين فاحذروهم" (مسلم، صحيح)
" إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة ، حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم " (أحمد وآخرون، إسناده صحيح)
" سيكون في آخر أمتي أناس يحدثونكم ما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم . فإياكم وإياهم" (أورده مسلم في مقدمة الصحيح)
نقص العمل وكثرة القول :
" من اقتراب الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار، ويفتح القول ويخزن العمل.." (الحاكم، صحيح الإسناد) .
" يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرج . قالوا : وما الهرج ؟ قال : القتل القتل "(البخاري، صحيح)
استخراج الكفار للمعادن من بلاد المسلمين :
" ستكون معادن يحضرها شرار الناس " (الألباني ،صحيح)
(يعرف المعدن بأنه كل ما يخرج من الأرض مما له قيمة سواء كان في صورة جامدة كالذهب و الفضة و الحديد و النحاس ، أو في صورة سائلة كالبترول...)
(قال الألباني رحمه الله في " الصحيحة " قال " شرار الناس هم الكفار ، يحضرون هذه المعادن لاستخراجها من بلدان المسلمين)
كثرة الأمطار وقلة النبات :
" ليست السنة بأن لا تمطروا . ولكن السنة أن تمطروا وتمطروا ، ولا تنبت الأرض شيئا " (مسلم، صحيح)
(السنة هي الجفاف والقحط)
" لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء مطرا عاما ولا تنبت الأرض شيئا " (الهيثمي، رجاله ثقات)
عودة أرض العرب مروجا وأنهارا :
" لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض . . . وحتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا " (مسلم، صحيح)
(بعض المفسرين المعاصرين يفسرون هذا الحديث من خلال من نراه اليوم في السعودية مثلا من آبار تفور ونباتات مزهرة. لكن بالنسبة لآخرين، هذا الحديث أعجب من هذا. الشيخ الزنداني يسرد أقوال كبار من علماء الجيولوجيا المعاصرين الذين يؤكدون انه خلال العصر الجليدي كانت شبه الجزيرة العربية عبارة حقا عن مروج خضراء وأنهار ومع عودة هذه الحقبة الجيوليوجية فإنها ستعود كذلك).
كثرة النساء وقلة الرجال :
" من أشراط الساعة : أن يظهر الجهل ، ويقل العلم ، ويظهر الزنا ، وتشرب الخمر ، ويقل الرجال ، ويكثر النساء ، حتى يكون لخمسين امرأة قيمهن رجل واحد " (البخاري، صحيح)
بيع الحكم بالرشاوي :
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، مايقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم " (الألباني، صحيح)
(بيع الحكم : يقضى للظالم من أجل ما يستقبله هذا الحاكم (والقاضي) من الرشاوى)
جمع بعض الناس للمال عن طريق ألسنتها :
" لا تقوم الساعة ، حتى يخرج قوم يأكلون بألسنتهم ؛ كما تأكل البقر بألسنتها " (الألباني ، إسناده حسن)
" سيكون قوم يأكلون بألسنتهم ، كما تأكل البقر من الأرض" (الألباني ، صحيح)
( بعض الناس يجمعون المال جمعا غفيرا عن طريق ألسنتهم : سواء كان ممن يُنتسب أمره إلى أهل الدين فيتلمس بالدين الدنيا ، أو ليس من أهل الدين لكنه يتكلم ويثني على الأشخاص الآخرين بنثر أو بشعر من أجل أن يأخذ ما في أيديهم )
ظهور الشرك في الأمة الإسلامية :
"...ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين, حتى تعبد قبائل من أمتي الأوثان..." (الألباني ، صحيح)