بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله حمداً يليق بجلاله وعظمته وكبريائه ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له في ربوبيته وألوهيته وصفاته وأسمائه ،
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وخليله من صفوته وأحبائه ، صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله وأصحابه وأصفيائه .
الفرق بين الصلاة في البيت والصلاة في المسجد .؟
همسه علميّه ودنيويّه.
هنالك في الإعجاز العلمي, قوله صلى الله عليه وسلم: " ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) "
هو ان وقت صلاة الجماعه وعند تراص الصفوف بين المصلين, يرتفع معدل الطاقه لكل مصلي إلى سبع وعشرين ضعف لا يزداد ولا ينقص .
والإعجاز العلمي كثير تُترك الفرصه لكم للبحث . *
ــــــ
" دينياً "
الفرق بين صلاة الرجل في بيته عن المسجد .
اولا: فضائل الصلاة في المسجد جماعة
- قال رسول الله عليه وسلم: (لو يعلم الناس ما في النداء و الصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا).
- قال رسول الله عليه وسلم: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة).
-وفي سنن أبي داود: (إن الله و ملائكته يصلون على الصفوف المتقدمة).
ثانياً : صلاة الرجل في بيته .
- قوله عز وجل: {وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ}, المقصود بالراكعين مجموعه المصلين.
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: (من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر).
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ أَعْمَى فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ لِي قَائِدٌ يَقُودُنِي إِلَى الْمَسْجِدِ
فَسَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُرَخِّصَ لَهُ فَيُصَلِّيَ فِي بَيْتِهِ فَرَخَّصَ لَهُ فَلَمَّا وَلَّى دَعَاهُ فَقَالَ ( هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ بِالصَّلَاةِ ؟ ) قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : ( فَأَجِبْ ) .
- وعَنْ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ أَنَّهُ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي رَجُلٌ ضَرِيرُ الْبَصَرِ شَاسِعُ الدَّارِ وَلِي قَائِدٌ لَا يُلَائِمُنِي,
فَهَلْ لِي رُخْصَةٌ أَنْ أُصَلِّيَ فِي بَيْتِي ؟ قَالَ : ( هَلْ تَسْمَعُ النِّدَاءَ ؟ ) قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ ( لَا أَجِدُ لَكَ رُخْصَةً ) .
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ان أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا
ولقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار.
*^ سبب عدول النبي صلى الله عليه وسلم عن إيقاع هذه العقوبة, في رواية لأحمد : لولا ما في البيوت من النساء والذرية * ا.ه