( فوائد ) الأولى في ذكر بعض فضائل الدعاء .
أخرج الترمذي والحاكم وقال صحيح الإسناد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر من الدعاء في الرخاء } .
وأخرج الترمذي وقال غريب وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه مرفوعا { ليس شيء أكرم على الله من الدعاء } .
وأخرج الحاكم وقال صحيح الإسناد عنه أيضا مرفوعا { الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض } ورواه أبو يعلى من حديث علي رضي الله عنه .
وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه عن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله [ ص: 512 ] صلى الله عليه وسلم { إن الله حي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين } الصفر بكسر الصاد المهملة وإسكان الفاء هو الفارغ . وروى نحوه الحاكم من حديث أنس .
وأخرج البزار والطبراني والحاكم وقال : صحيح الإسناد عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل . وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة } . .
وروى الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعا { لا يرد القضاء إلا الدعاء . ولا يزيد في العمر إلا البر . وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يذنبه } ورواه الترمذي من حديث سلمان مرفوعا من غير { وإن الرجل } إلخ . وروى الترمذي أيضا وقال غريب عن أنس رضي الله عنه مرفوعا { الدعاء مخ العبادة } .
وفي الصحيحين والسنن وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له } . زاد ابن ماجه فيه : { حتى يطلع الفجر } فلذلك كانوا يحبون صلاة آخر الليل على أوله ، وفي رواية لمسلم : { أن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر } .
وفي رواية : حتى { إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ، ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل فيعطى ؟ هل من داع فيستجاب له ؟ هل من مستغفر يغفر له ؟ حتى ينفجر الصبح } .
وروى الإمام أحمد في المسند وأصحاب السنن عن النعمان بن بشير مرفوعا : { الدعاء هو العبادة . ثم قرأ : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } } قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
[ ص: 513 ] وروى الطبراني وغيره من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ترك الدعاء معصية } وتقدم في السلام { أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام } .
وروى الترمذي عن أبي هريرة مرفوعا { من لم يسأل الله يغضب عليه } ورواه ابن ماجه بلفظ : { من لم يدع الله غضب عليه } وفي سنده أبو صالح الخوزي ضعفه ابن معين .
أخرج الترمذي والحاكم وقال صحيح الإسناد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر من الدعاء في الرخاء } .
وأخرج الترمذي وقال غريب وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح الإسناد عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه مرفوعا { ليس شيء أكرم على الله من الدعاء } .
وأخرج الحاكم وقال صحيح الإسناد عنه أيضا مرفوعا { الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور السموات والأرض } ورواه أبو يعلى من حديث علي رضي الله عنه .
وأخرج أبو داود والترمذي وحسنه واللفظ له وابن ماجه وابن حبان في صحيحه والحاكم وصححه عن سلمان رضي الله عنه قال قال رسول الله [ ص: 512 ] صلى الله عليه وسلم { إن الله حي كريم يستحي إذا رفع الرجل إليه يديه أن يردهما صفرا خائبتين } الصفر بكسر الصاد المهملة وإسكان الفاء هو الفارغ . وروى نحوه الحاكم من حديث أنس .
وأخرج البزار والطبراني والحاكم وقال : صحيح الإسناد عن عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { لا يغني حذر من قدر ، والدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل . وإن البلاء لينزل فيلقاه الدعاء فيعتلجان إلى يوم القيامة } . .
وروى الإمام أحمد وابن حبان والحاكم وصححه عن ثوبان رضي الله عنه مرفوعا { لا يرد القضاء إلا الدعاء . ولا يزيد في العمر إلا البر . وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يذنبه } ورواه الترمذي من حديث سلمان مرفوعا من غير { وإن الرجل } إلخ . وروى الترمذي أيضا وقال غريب عن أنس رضي الله عنه مرفوعا { الدعاء مخ العبادة } .
وفي الصحيحين والسنن وغيرهما عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ، فيقول : من يدعوني فأستجيب له ، من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له } . زاد ابن ماجه فيه : { حتى يطلع الفجر } فلذلك كانوا يحبون صلاة آخر الليل على أوله ، وفي رواية لمسلم : { أن الله عز وجل يمهل حتى إذا ذهب ثلث الليل الأول نزل إلى السماء الدنيا فيقول : هل من مستغفر ؟ هل من تائب ؟ هل من سائل ؟ هل من داع ؟ حتى ينفجر الفجر } .
وفي رواية : حتى { إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ، ينزل الله تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا فيقول : هل من سائل فيعطى ؟ هل من داع فيستجاب له ؟ هل من مستغفر يغفر له ؟ حتى ينفجر الصبح } .
وروى الإمام أحمد في المسند وأصحاب السنن عن النعمان بن بشير مرفوعا : { الدعاء هو العبادة . ثم قرأ : { وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } } قال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح .
[ ص: 513 ] وروى الطبراني وغيره من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ترك الدعاء معصية } وتقدم في السلام { أعجز الناس من عجز عن الدعاء ، وأبخل الناس من بخل بالسلام } .
وروى الترمذي عن أبي هريرة مرفوعا { من لم يسأل الله يغضب عليه } ورواه ابن ماجه بلفظ : { من لم يدع الله غضب عليه } وفي سنده أبو صالح الخوزي ضعفه ابن معين .