10
الحفاظ على سلامة القلب
/
الماء هو السائل الوحيد الذي يسهم في الحفاظ على سلامة القلب، حيث إن بقية السوائل (كالعصائر والمياه الغازية) تحتوي على كميات كبيرة من السكر الذي يحفز على زيادة الدهون في جسمك، مما يعرضك إلى خطر الإصابة بأزمات القلب. ومن هنا يأتي إعجاز الماء، حيث إنه يحافظ على سيولة الدم مما يقيك من تصلب الشرايين. فتناول خمسة أكواب من الماء يوميًا، يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب. بعض الفواكه أيضاً يحتوي على كميات كبيرة من الماء، مثل البطيخ والشمام والفراولة والبرتقال والكرز، والأمر نفسه ينطبق على بعض الخضروات، مثل الخيار والملفوف والكرفس والسبانخ.
9
الوقاية من مشاكل صحية لا حصر لها
/
من بين المشاكل الصحية الشائعة التي تشي بأن الشخص الذي يتعرض لها لا يتناول الماء بكميات كافية، القرحة والتهاب المعدة والشد العضلي والزكام والرضوض، بل وحتى سوء الهضم. قد تتعجب حين تعلم أن هذه المشاكل الصحية لا تتعلق بالعادات الغذائية الخاطئة وحدها، فالأشخاص الذين يستعيضون عن الماء بما عداه من السوائل معرضون أيضاً للإصابة بهذه المشاكل. وهذا ببساطة لأن الماء يشكل 66% من كتلة جسم الإنسان، دونك النسب التي تحتاجها الأعضاء الرئيسية من جسمك:
نسبة الماء في المخ - 90%
نسبة الماء في الدم - 83%
نسبة الماء في العضلات- 85%
نسبة الماء في العظام= 22%
هل لك أن تتخيل ماذا سيكون حال عقلك ودمك وعظامك وعضلاتك، إذا كنت من الأشخاص الذين لا يتناولون أكثر من كوبين من الماء يوميًا ؟!
8
بناء العضلات
/
كما سبق أن ذكرنا، يشكل الماء 75% من تكوين العضلات، قد تتساءل عن الكيفية التي يسهم بها الماء في بناء العضلات، ولو طرحت سؤالك هذا على ذوي العضلات المفتولة، فسيقرون لك بأنهم قد نجحوا في بناء عضلاتهم بفضل الماء. هذا بالطبع لا يعني أن الماء وحده كافٍ للحصول على عضلات قوية مفتولة، وأنه لا حاجة لك بممارسة التمارين ما دمت تواظب على شرب الماء بكميات كافية، ولكن التمارين وحدها لن تفيدك ما لم تتجرع الكثير من الماء، حيث يساعدك على أداء التمارين الشاقة. فالماء يعمل كزيوت المحرك بين المفاصل، وتناول كميات كافية منه سيساعدك على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التمارين، علاوة على تجنب الإصابات وإجهاد العضلات الناتج عن قلة الماء.
7
التخلص من السموم
/
وحده الماء هو الحل الفعال والنقي الذي سيساعد جسمك على التخلص من السموم. يتقمص الجسد، وتحديداً الكلى، دور المصفاة التي تعمل على التخلص من الأملاح والمعادن الزائدة. يقوم الماء بتخفيف هذه الأملاح والمعادن حتى لا تتشكل الحصوات في الكلى، مما قد يسبب الإصابة بالتهاب المسالك البولية، وما إلى ذلك من الأمراض المماثلة كسرطان الكلى، والذي يجد المصابون به أنفسهم عرضة لضروب من العلاج المجهدة وعالية التكلفة مثل جلسات غسيل الكلى وزراعة الكلى. الماء مجاني، وليس ثمة شيء أسهل من شرب الماء. أضف إلى هذا أن من بين الطرق التي يتخلص بها الجسد من السموم في الجسم التعرق. فكلما زادت الكمية التي تتجرعها من الماء، كلما صار جسدك أكثر قدرة على القيام بوظائفه، مما يسهم في زيادة التعرق، خاصة أثناء الحركة وممارسة الرياضة.
6
خير علاج للصداع
/
كما سبق الذكر، يشكل الماء نسبة 90% من حجم الدماغ، وهذا يعني أنك إذا شعرت بالصداع فذلك لأنك تعاني من جفاف ما. مسكنات الألم ليست حلولا حقيقية، أو بالأحرى، ليست بالحلول طويلة الأجل، وهي تخفي جذور المشكلة الحقيقية. عندما تقل نسبة الماء في دماغك، يصيبك شعور بالتوتر والإجهاد، وتعاني من صعوبة في التركيز، وينال منك الإجهاد. كل ما عليك فعله هو أن تجعل من شرب الماء عادتك، فعليك ألا تنتظر حتى تشعر بالعطش. الشعور بالعطش دليل على نقص الماء في جسمك. والحل الأمثل هو تناول الماء حتى وإن لم تكن تشعر بالعطش.
5
لبشرة أكثر نضارة
/
النساء أكثر اهتماماً بصحة الجلد من الرجال، ولكن، لا بد وأن يهتم الجنسان بهذا الأمر. لست بحاجة إلى مستحضرات العناية بالبشرة ومقاومة عوامل التقدم في السن لتحظى ببشرة أكثر تألقاً وشبابا. لا تدع الإعلانات التجارية تخدعك. البشرة الجافة المتشققة هي نتاج قلة الماء، وترطيبها عبر استخدام مستحضرات التجميل المنتشرة في المحلات ليس بالحل الجيد. بوسعك أن توفر نقودك وتحافظ على سلامة صحتك في الآن نفسه. فالماء نفسه يعمل كمرطب من شأنه حتى أن يحول دون تكون التجاعيد. ولهذا السبب أيضًا يتعين عليك أن تجعل من الحمام اليومي عادتك، دلل جسدك بالماء لتنعم ببشرة ناعمة.
4
الماء يقلل من مستوى الإجهاد والتوتر
/
كما سبق أن ذكرنا، يتسبب نقص الماء في الجسم في التوتر. وقارورة ماء تحملها معك أينما ذهبت ستضمن لك يوما خالياً من الصداع والإرهاق. إذا لم تتناول الماء بكميات كافية، فسيفرز جسدك الكورتيزول، وهو أحد الهرمونات المسئولة عن التوتر، فالماء يحافظ على كفاءة جسدك في القيام بالمهام المختلفة.
3
الماء يعزز الطاقة
/
لست بحاجة لشراء مشروبات الطاقة لتستعيد قواك التي بددتها في ممارسة مهامك اليومية. لا بد من الحفاظ على مستوى توزيع الماء في الجسم حتى تظل طاقتك في معدلها الطبيعي. في واقع الأمر، كلما قمت بأنشطة بدنية، كلما زادت حاجة جسمك للماء والسوائل. ولن تنال ذلك عبر تناول المياه الغازية ولا حتى الفيتامينات. لا بد أن يكون معدل استهلاك الفرد البالغ من الماء بين 5 إلى 9 أكواب يوميا، وتزيد الحصة من الماء بالنسبة للنساء الحوامل. كما إن الإكثار من شرب الماء سيعفي قلبك من مهمة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، حيث سيتولى الماء المهمة برمتها.
2
الماء ينظم درجة حرارة الجسم
/
ربما لاحظت أن وجهك يكتسب اللون الأحمر كلما تعرضت لأشعة الشمس أو كنت بصدد ممارسة التمارين الرياضية، هذا يشي بزيادة تدفق الدم في شرايينك إلى الجلد، وهو ما يؤدي إلى بث حرارة أكبر في أنحاء جسمك. على الجانب الآخر، تتضام أوعيتك الدموية في الجو البارد وتعرقل تدفق الدم، مما ينتج عنه الحفاظ على طاقة الحرارة. وعليه فإن درجة حرارة الجسم تعتمد على الكمية التي تتناولها من الماء، سواء ارتفعت الطاقة الحرارية أو انخفضت.
1
إنقاص الوزن
/
الماء هو السائل الوحيد الذي لا يحتوي على أية سعرات حرارية، والمشروبات وما عداها من السوائل المعبأة في العلب والقوارير ليست ببدائل للماء، حيث إنها تحتوي على السكر الذي يتحول إلى دهون. حتى تحقق الفائدة المرجوة من الماء في إنقاص وزنك، يتعين عليك أن تشرب كوباً من الماء قبل تناول الوجبة الرئيسية. علاوة على ذلك، يقوم الماء بتفتيت الدهون التي تكونت في الجسم. عندما تتناول كوباً من الماء قبل الوجبة، سيعمل هذا على كبح شهيتك ولن تشعر بالجوع البتة، وبالتالي ستتناول كمية أقل من الطعام. وأخيرا، يعد الماء المحفز الأول لعملية الأيض. أثبتت إحدى الدراسات التي أجراها خبراء الصحة أن تجرع لتر ونصف من الماء يسهم في حرق 17.400 سعرا حراريا، أي ما يعادل خمسة أرطال
الحفاظ على سلامة القلب
/
الماء هو السائل الوحيد الذي يسهم في الحفاظ على سلامة القلب، حيث إن بقية السوائل (كالعصائر والمياه الغازية) تحتوي على كميات كبيرة من السكر الذي يحفز على زيادة الدهون في جسمك، مما يعرضك إلى خطر الإصابة بأزمات القلب. ومن هنا يأتي إعجاز الماء، حيث إنه يحافظ على سيولة الدم مما يقيك من تصلب الشرايين. فتناول خمسة أكواب من الماء يوميًا، يقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب. بعض الفواكه أيضاً يحتوي على كميات كبيرة من الماء، مثل البطيخ والشمام والفراولة والبرتقال والكرز، والأمر نفسه ينطبق على بعض الخضروات، مثل الخيار والملفوف والكرفس والسبانخ.
9
الوقاية من مشاكل صحية لا حصر لها
/
من بين المشاكل الصحية الشائعة التي تشي بأن الشخص الذي يتعرض لها لا يتناول الماء بكميات كافية، القرحة والتهاب المعدة والشد العضلي والزكام والرضوض، بل وحتى سوء الهضم. قد تتعجب حين تعلم أن هذه المشاكل الصحية لا تتعلق بالعادات الغذائية الخاطئة وحدها، فالأشخاص الذين يستعيضون عن الماء بما عداه من السوائل معرضون أيضاً للإصابة بهذه المشاكل. وهذا ببساطة لأن الماء يشكل 66% من كتلة جسم الإنسان، دونك النسب التي تحتاجها الأعضاء الرئيسية من جسمك:
نسبة الماء في المخ - 90%
نسبة الماء في الدم - 83%
نسبة الماء في العضلات- 85%
نسبة الماء في العظام= 22%
هل لك أن تتخيل ماذا سيكون حال عقلك ودمك وعظامك وعضلاتك، إذا كنت من الأشخاص الذين لا يتناولون أكثر من كوبين من الماء يوميًا ؟!
8
بناء العضلات
/
كما سبق أن ذكرنا، يشكل الماء 75% من تكوين العضلات، قد تتساءل عن الكيفية التي يسهم بها الماء في بناء العضلات، ولو طرحت سؤالك هذا على ذوي العضلات المفتولة، فسيقرون لك بأنهم قد نجحوا في بناء عضلاتهم بفضل الماء. هذا بالطبع لا يعني أن الماء وحده كافٍ للحصول على عضلات قوية مفتولة، وأنه لا حاجة لك بممارسة التمارين ما دمت تواظب على شرب الماء بكميات كافية، ولكن التمارين وحدها لن تفيدك ما لم تتجرع الكثير من الماء، حيث يساعدك على أداء التمارين الشاقة. فالماء يعمل كزيوت المحرك بين المفاصل، وتناول كميات كافية منه سيساعدك على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التمارين، علاوة على تجنب الإصابات وإجهاد العضلات الناتج عن قلة الماء.
7
التخلص من السموم
/
وحده الماء هو الحل الفعال والنقي الذي سيساعد جسمك على التخلص من السموم. يتقمص الجسد، وتحديداً الكلى، دور المصفاة التي تعمل على التخلص من الأملاح والمعادن الزائدة. يقوم الماء بتخفيف هذه الأملاح والمعادن حتى لا تتشكل الحصوات في الكلى، مما قد يسبب الإصابة بالتهاب المسالك البولية، وما إلى ذلك من الأمراض المماثلة كسرطان الكلى، والذي يجد المصابون به أنفسهم عرضة لضروب من العلاج المجهدة وعالية التكلفة مثل جلسات غسيل الكلى وزراعة الكلى. الماء مجاني، وليس ثمة شيء أسهل من شرب الماء. أضف إلى هذا أن من بين الطرق التي يتخلص بها الجسد من السموم في الجسم التعرق. فكلما زادت الكمية التي تتجرعها من الماء، كلما صار جسدك أكثر قدرة على القيام بوظائفه، مما يسهم في زيادة التعرق، خاصة أثناء الحركة وممارسة الرياضة.
6
خير علاج للصداع
/
كما سبق الذكر، يشكل الماء نسبة 90% من حجم الدماغ، وهذا يعني أنك إذا شعرت بالصداع فذلك لأنك تعاني من جفاف ما. مسكنات الألم ليست حلولا حقيقية، أو بالأحرى، ليست بالحلول طويلة الأجل، وهي تخفي جذور المشكلة الحقيقية. عندما تقل نسبة الماء في دماغك، يصيبك شعور بالتوتر والإجهاد، وتعاني من صعوبة في التركيز، وينال منك الإجهاد. كل ما عليك فعله هو أن تجعل من شرب الماء عادتك، فعليك ألا تنتظر حتى تشعر بالعطش. الشعور بالعطش دليل على نقص الماء في جسمك. والحل الأمثل هو تناول الماء حتى وإن لم تكن تشعر بالعطش.
5
لبشرة أكثر نضارة
/
النساء أكثر اهتماماً بصحة الجلد من الرجال، ولكن، لا بد وأن يهتم الجنسان بهذا الأمر. لست بحاجة إلى مستحضرات العناية بالبشرة ومقاومة عوامل التقدم في السن لتحظى ببشرة أكثر تألقاً وشبابا. لا تدع الإعلانات التجارية تخدعك. البشرة الجافة المتشققة هي نتاج قلة الماء، وترطيبها عبر استخدام مستحضرات التجميل المنتشرة في المحلات ليس بالحل الجيد. بوسعك أن توفر نقودك وتحافظ على سلامة صحتك في الآن نفسه. فالماء نفسه يعمل كمرطب من شأنه حتى أن يحول دون تكون التجاعيد. ولهذا السبب أيضًا يتعين عليك أن تجعل من الحمام اليومي عادتك، دلل جسدك بالماء لتنعم ببشرة ناعمة.
4
الماء يقلل من مستوى الإجهاد والتوتر
/
كما سبق أن ذكرنا، يتسبب نقص الماء في الجسم في التوتر. وقارورة ماء تحملها معك أينما ذهبت ستضمن لك يوما خالياً من الصداع والإرهاق. إذا لم تتناول الماء بكميات كافية، فسيفرز جسدك الكورتيزول، وهو أحد الهرمونات المسئولة عن التوتر، فالماء يحافظ على كفاءة جسدك في القيام بالمهام المختلفة.
3
الماء يعزز الطاقة
/
لست بحاجة لشراء مشروبات الطاقة لتستعيد قواك التي بددتها في ممارسة مهامك اليومية. لا بد من الحفاظ على مستوى توزيع الماء في الجسم حتى تظل طاقتك في معدلها الطبيعي. في واقع الأمر، كلما قمت بأنشطة بدنية، كلما زادت حاجة جسمك للماء والسوائل. ولن تنال ذلك عبر تناول المياه الغازية ولا حتى الفيتامينات. لا بد أن يكون معدل استهلاك الفرد البالغ من الماء بين 5 إلى 9 أكواب يوميا، وتزيد الحصة من الماء بالنسبة للنساء الحوامل. كما إن الإكثار من شرب الماء سيعفي قلبك من مهمة ضخ الدم إلى أنحاء الجسم، حيث سيتولى الماء المهمة برمتها.
2
الماء ينظم درجة حرارة الجسم
/
ربما لاحظت أن وجهك يكتسب اللون الأحمر كلما تعرضت لأشعة الشمس أو كنت بصدد ممارسة التمارين الرياضية، هذا يشي بزيادة تدفق الدم في شرايينك إلى الجلد، وهو ما يؤدي إلى بث حرارة أكبر في أنحاء جسمك. على الجانب الآخر، تتضام أوعيتك الدموية في الجو البارد وتعرقل تدفق الدم، مما ينتج عنه الحفاظ على طاقة الحرارة. وعليه فإن درجة حرارة الجسم تعتمد على الكمية التي تتناولها من الماء، سواء ارتفعت الطاقة الحرارية أو انخفضت.
1
إنقاص الوزن
/
الماء هو السائل الوحيد الذي لا يحتوي على أية سعرات حرارية، والمشروبات وما عداها من السوائل المعبأة في العلب والقوارير ليست ببدائل للماء، حيث إنها تحتوي على السكر الذي يتحول إلى دهون. حتى تحقق الفائدة المرجوة من الماء في إنقاص وزنك، يتعين عليك أن تشرب كوباً من الماء قبل تناول الوجبة الرئيسية. علاوة على ذلك، يقوم الماء بتفتيت الدهون التي تكونت في الجسم. عندما تتناول كوباً من الماء قبل الوجبة، سيعمل هذا على كبح شهيتك ولن تشعر بالجوع البتة، وبالتالي ستتناول كمية أقل من الطعام. وأخيرا، يعد الماء المحفز الأول لعملية الأيض. أثبتت إحدى الدراسات التي أجراها خبراء الصحة أن تجرع لتر ونصف من الماء يسهم في حرق 17.400 سعرا حراريا، أي ما يعادل خمسة أرطال