أفلا يتدبرون القرآن؟
بقلم : المهندس مراد عبد الوهاب الشوابكه
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده : محمد صلى الله عليه وسلم وبعد؛ فالقرءان الكريم - " المعجزة الخالدة " – يتضح جلياً لكل من قرأ آياته الكريمة دعوة الله عز وجل الناسَ إلى التدبّر والتأمل والتفكير العميق في آياته وأسراره فلو كان القرءان من عند محمد كما يزعم بعض الجهلة لكان أحرى به أن يدعوهم إلى قراءته فحسب، مبعداً إياهم قدر الإمكان عن الإبحار في تفاصيله وجزئيا ته التي ربما تتكشف لمن بعده خطأ ما يقول ، ولكنها دعوة من الله عز وجل الذي تحدّى به الإنس والجن على مرِّ العصور إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها )) محمد : 24
كما تعلمون أحبتي في الله فان القرءان الكريم قد انزل على سبعة أحرف كما اخبرنا بذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد روى البخاري ومسلم أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( إن هذا القرءان انزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه ).
والقرآن الكريم بناء مذهل يقوم أساسه على الرقم سبعة، نلاحظ من خلاله أن القرءان محكوم بمعادلات رياضية تحار في إدراك كنهها العقول، لا يسعنا إلا أن نقف عندها ونقول سبحان الله الذي احكم كل شئ بحكمته، وضبط كل شئ بموازين دقيقة بعلمه وقدرته ، فله طلاقة القدرة ، (وله ملكوت كل شئ واليه ترجعون..)
وقد قامت أبحاث ودراسات مطوّلة على النواحي الإعجازية لهذا الرقم – الرقم 7 - وهي متوفرة أيضا على هذا الموقع لمن أراد الإطلاع عليها وليستيقن بها الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ...
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها ))
من الجدير بالذكر أن للقرآن إعجازاً يتعلق في كيفية رسم الحروف والكلمات وحتى في الحركات والتشكيلات، وفي هذا ردّ صريح على كل أصحاب العقول المنتنة الذين يقودون مزاعم التحريف وإثارة الشُبَهِ الجوفاء التي تنهار كلها لدى من عنده أدنى أثارة من علم .
وأما فيما يتعلق بالرسم القرآني الذي كان وحيا من الله أن تكتب الكلمة بالشكل كذا ولا تكتب كذا فمن أمثلته هذه الكتابات : كلمة الصراط في سورة الفاتحة التي كتبت بدون حرف الألف هكذا " الصرط " ، وكذلك كلمة القرآن التي كتبت على سبعة أحرف بإضافة الهمزة كحرف مستقل على السطر على النحو التالي : " القرءان " وفيه دلالة على وجود هذا الإعجاز الرقمي الذي يربط الحروف بالأرقام استناداً إلى طريقة الرسم والتشكيل .
وفيما يلي أبرز الوقفات الإعجازية للآية السابقة التي تدعونا للبحث والتأمل ...
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها ))
أولا : عدد حروف كلمة القرءان = 7 حروف ( الألف واللام والقاف والراء والهمزة والألف والنون )
ثانيا: عدد كلمات الآية = 7 كلمات.
ثالثا: بما أننا مدعوون للتدبر في القرءان، فليكن البحث متمحوراً في الآية حول كلمة القرءان كما هو الحال في منهجية البحث والدراسة ضمن الإعجاز العددي: وهو صف الأرقام الناتجة عن العلاقات بين الحروف والأرقام في مصفوفات رقمية تحافظ على تناسق الأرقام وتسلسلها المطابق لمواقعها في الآية، كما أوضحها المهندس عبد الدائم الكحيل ضمن دراساته في ضوابط الإعجاز العددي.
إذن بعد ما وضحناه سابقا: نركز على كلمة القرءان ونحصي ما قبلها وما بعدها من الكلمات كالتالي :-
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها ))
عدد الكلمات قبل
كلمة : 2 4
القرءان وبعدها
وبصف الأرقام الناتجة نلاحظ العدد : 42 وهو من مضاعفات السبعة ... سبحان الله !!!
42 / 7 = 6
ولكن ماذا عن الرقم 6 ؟
نلاحظ أننا إذا قمنا بعدّ الكلمات من بداية الآية حتى نصل إلى الرقم 6 نلاحظ أنها توافق كلمة " قلوب " ...
ومن معاني القلب : التقلب والتغيير وعكس الشيء ، إذن لو قلبنا المصفوفة الرقمية السابقة استنادا إلى ناتجها السابق " الرقم 6 : قلوب " لتكونت لدينا المصفوفة الجديدة التالية :
4 2
ولكن ماذا عن الرقم 24 ؟
من الواضح انه يمثل رقم الآية والتي في سورة محمد :
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها )) محمد : 24
سبحان والله اكبر ولا اله إلا الله محمد رسول الله !!!
وإذا جمعنا عناصر المصفوفة الرقمية المقلوبة استنادا إلى كلمة قلوب نلاحظ :
4 + 2 = 6 (( = كلمة قلوب )) سبحان الله!!!
كما ونستنتج أيضا من خلال العد ّ: أنّ عدد حروف كلمة قلوب " القاف واللام والواو والباء " = 4 حروف ، ولو قمنا بضرب عدد حروف الكلمة بترتيبها الرقمي في الآية نجد :
4×6=24 الله اكبر !!!
من النتيجة الأخيرة نستنتج أن عدد حروف كلمة قلوب في الآية مضروبا في ترتيبها في الآية يساوي رقم الآية نفسها ، فسبحان الذي أتقن كل شئ .....
رابعا : نقوم بعدّ أحرف كل كلمة في الآية على حدة ثم نرتب الأرقام الناتجة في مصفوفة متسلسلة تحافظ على ترتيبها في الآية بشكل متناسق :
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها ))
بقلم : المهندس مراد عبد الوهاب الشوابكه
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده : محمد صلى الله عليه وسلم وبعد؛ فالقرءان الكريم - " المعجزة الخالدة " – يتضح جلياً لكل من قرأ آياته الكريمة دعوة الله عز وجل الناسَ إلى التدبّر والتأمل والتفكير العميق في آياته وأسراره فلو كان القرءان من عند محمد كما يزعم بعض الجهلة لكان أحرى به أن يدعوهم إلى قراءته فحسب، مبعداً إياهم قدر الإمكان عن الإبحار في تفاصيله وجزئيا ته التي ربما تتكشف لمن بعده خطأ ما يقول ، ولكنها دعوة من الله عز وجل الذي تحدّى به الإنس والجن على مرِّ العصور إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها )) محمد : 24
كما تعلمون أحبتي في الله فان القرءان الكريم قد انزل على سبعة أحرف كما اخبرنا بذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، فقد روى البخاري ومسلم أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : ( إن هذا القرءان انزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه ).
والقرآن الكريم بناء مذهل يقوم أساسه على الرقم سبعة، نلاحظ من خلاله أن القرءان محكوم بمعادلات رياضية تحار في إدراك كنهها العقول، لا يسعنا إلا أن نقف عندها ونقول سبحان الله الذي احكم كل شئ بحكمته، وضبط كل شئ بموازين دقيقة بعلمه وقدرته ، فله طلاقة القدرة ، (وله ملكوت كل شئ واليه ترجعون..)
وقد قامت أبحاث ودراسات مطوّلة على النواحي الإعجازية لهذا الرقم – الرقم 7 - وهي متوفرة أيضا على هذا الموقع لمن أراد الإطلاع عليها وليستيقن بها الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ...
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها ))
من الجدير بالذكر أن للقرآن إعجازاً يتعلق في كيفية رسم الحروف والكلمات وحتى في الحركات والتشكيلات، وفي هذا ردّ صريح على كل أصحاب العقول المنتنة الذين يقودون مزاعم التحريف وإثارة الشُبَهِ الجوفاء التي تنهار كلها لدى من عنده أدنى أثارة من علم .
وأما فيما يتعلق بالرسم القرآني الذي كان وحيا من الله أن تكتب الكلمة بالشكل كذا ولا تكتب كذا فمن أمثلته هذه الكتابات : كلمة الصراط في سورة الفاتحة التي كتبت بدون حرف الألف هكذا " الصرط " ، وكذلك كلمة القرآن التي كتبت على سبعة أحرف بإضافة الهمزة كحرف مستقل على السطر على النحو التالي : " القرءان " وفيه دلالة على وجود هذا الإعجاز الرقمي الذي يربط الحروف بالأرقام استناداً إلى طريقة الرسم والتشكيل .
وفيما يلي أبرز الوقفات الإعجازية للآية السابقة التي تدعونا للبحث والتأمل ...
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها ))
أولا : عدد حروف كلمة القرءان = 7 حروف ( الألف واللام والقاف والراء والهمزة والألف والنون )
ثانيا: عدد كلمات الآية = 7 كلمات.
ثالثا: بما أننا مدعوون للتدبر في القرءان، فليكن البحث متمحوراً في الآية حول كلمة القرءان كما هو الحال في منهجية البحث والدراسة ضمن الإعجاز العددي: وهو صف الأرقام الناتجة عن العلاقات بين الحروف والأرقام في مصفوفات رقمية تحافظ على تناسق الأرقام وتسلسلها المطابق لمواقعها في الآية، كما أوضحها المهندس عبد الدائم الكحيل ضمن دراساته في ضوابط الإعجاز العددي.
إذن بعد ما وضحناه سابقا: نركز على كلمة القرءان ونحصي ما قبلها وما بعدها من الكلمات كالتالي :-
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها ))
عدد الكلمات قبل
كلمة : 2 4
القرءان وبعدها
وبصف الأرقام الناتجة نلاحظ العدد : 42 وهو من مضاعفات السبعة ... سبحان الله !!!
42 / 7 = 6
ولكن ماذا عن الرقم 6 ؟
نلاحظ أننا إذا قمنا بعدّ الكلمات من بداية الآية حتى نصل إلى الرقم 6 نلاحظ أنها توافق كلمة " قلوب " ...
ومن معاني القلب : التقلب والتغيير وعكس الشيء ، إذن لو قلبنا المصفوفة الرقمية السابقة استنادا إلى ناتجها السابق " الرقم 6 : قلوب " لتكونت لدينا المصفوفة الجديدة التالية :
4 2
ولكن ماذا عن الرقم 24 ؟
من الواضح انه يمثل رقم الآية والتي في سورة محمد :
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها )) محمد : 24
سبحان والله اكبر ولا اله إلا الله محمد رسول الله !!!
وإذا جمعنا عناصر المصفوفة الرقمية المقلوبة استنادا إلى كلمة قلوب نلاحظ :
4 + 2 = 6 (( = كلمة قلوب )) سبحان الله!!!
كما ونستنتج أيضا من خلال العد ّ: أنّ عدد حروف كلمة قلوب " القاف واللام والواو والباء " = 4 حروف ، ولو قمنا بضرب عدد حروف الكلمة بترتيبها الرقمي في الآية نجد :
4×6=24 الله اكبر !!!
من النتيجة الأخيرة نستنتج أن عدد حروف كلمة قلوب في الآية مضروبا في ترتيبها في الآية يساوي رقم الآية نفسها ، فسبحان الذي أتقن كل شئ .....
رابعا : نقوم بعدّ أحرف كل كلمة في الآية على حدة ثم نرتب الأرقام الناتجة في مصفوفة متسلسلة تحافظ على ترتيبها في الآية بشكل متناسق :
(( أفلا يتدبّرون القرءان أم على قلوب أقفالها ))