الشيعة و السيدة عائشة (رضى الله عنها وارضاها )
* يكره الشيعة عائشة رضي الله عنها لخروجها في معركة الجمل على علي رضي الله عنه ومطالبتها مع طلحة والزبير رضي الله عنهما بالقصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه، وسواء فعلت عائشة رضي الله عنها كل المحاسن والفضائل، وسواء مدحها القرآن أو علي رضي الله عنه نفسه فإن كل ذلك لا يجعل الشيعة يحبونها؛ لأن مدار الدين كلَّ الدين عند الشيعة هو علي رضي الله عنه، فحتى سمك الجرّي([1]) حرم الشيعة أكله، لأنه كدر ماء الفرات عندما أراد علي رضي الله عنه أن يتوضأ منه، هكذا يزعمون!! فالدين مداره عند الشيعة موافقة الناس لعلي رضي الله عنه! أي أن الولاء والبراء والحب والبغض هو في شخص علي رضي الله عنه، ثم في شخص الأئمة الإثني عشر.
وهذا أمر مهم وخطير وهو يفسر لنا سلوك كل الشيعة في نظرتهم وتفسيرهم لأحداث التاريخ.
التسمي بعائشة
* يحرم عند الشيعة التسمي باسم عائشة رضي الله عنها، ولذلك لا تجد اسم عائشة في أي منطقة شيعية سواء في إيران أو جنوب العراق أو جنوب لبنان أو غيرها، رغم أن أئمة آل البيت سموا كثيرا من بناتهم باسم عائشة؛ فلعلي الرضا بن موسى الكاظم بنت اسمها عائشة، وكذلك لأبيه موسى الكاظم بنت اسمها عائشة، وفي مصر قبر يزار لعائشة بنت جعفر الصادق، وهناك عائشة بنت جعفر بن موسى الكاظم، وعائشة بنت محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى، وهذا ثابت في تراجم أئمة آل البيت في كتب الشيعة والسنة.لكن الشيعة كعادتهم في المخالفة يبغضون اسم عائشة رضي الله عنها.
إذ الحقيقة أن نفسية الفرد الشيعيسيطرت عليها نظريات البغض والكراهية، أكثر من نظرية اتباع المذهب أو الإمام.
عقيدة وسلوك شعبي
* في مناطق الشيعة سواء كانت بالعراق أو في الإحساء أو في لبنان، ثمة سلوك شعبي شيعي يندى له الجبين؛ فقد توارث شيعة العراق تسمية عائشة رضي الله عنها بالبقرة، حتى أضحى اسم البقرة في اللهجة العامية العراقية (هايشة) أي عائشة([2])، وإذا ذكر اسم عائشة قالوا: أعوذ بالله هذه جيشت الجيوش على علي، وكان الشاعر الشعبي العراقي يذكر في قصيدة اللاءات والمستحيلات:
إيصيرتصعد للسما بسلم درجإيصير بالمعدان([3]) اسم عيشة وعمر
إيصير أموات احتيو من مقبرة إيصير نملة تدفع الملوية[4]
أي أن شيعة الأهوار من المستحيل بالنسبة لهم أن يسموا أطفالهم باسم عائشة وعمر، كما أن من المستحيل عودة من دفن في المقبرة إلى الحياة، ومن المستحيل أن يصعد للسماء بدرج أو نملة تدفع مئذنة فكلها مستحيلات.
إذاٍ فاحتقار الشيعة لعائشة رضي الله عنها هو موروث شعبي شيعي، ولم يقف عند حد ذكره في بطون الكتب القديمة وحسب.
والمعاصرون أيضا
* لم تسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، من الشيعة المعاصرين أيضاً، والذين يزعمون تبني دعوة التقريب بين السنة والشيعة، ففي منتصف القرن العشرين قام عبد الحسين شرف الدين الموسوي اللبناني صاحب كتاب "المراجعات"([5])، وكتاب "الفصول المهمة في توحيد الأمة"، بانتقاص عائشة رضي الله عنها بوضوح ومهاجمتها، وهذا مرتضى العسكري أحد قياديي حزب الدعوة وأحد مؤسسيه، يؤلف كتاباً مستقلاً ألا وهو "أحاديث أم المؤمنين عائشة" للطعن في أحاديثها، وكل ذلك تم قبل ثورة إيران الخميني، أما بعد الثورة فقد برز نوع من رفع التقية، فطبعت دور النشر الشيعية تحت سمع وبصر حزب الله في لبنان كثيراً من الكتب المعاصرة التي تصرح بأن أم المؤمنين زانية وستدخل النار ولكن في زمهرير جهنم وليس في نارها لأنها لامست جسد النبي صلى الله عليه وسلم!! ومن آخر تلك الكتب، كتاب "خيانة عائشة بين الاستحالة والواقع"
* يكره الشيعة عائشة رضي الله عنها لخروجها في معركة الجمل على علي رضي الله عنه ومطالبتها مع طلحة والزبير رضي الله عنهما بالقصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه، وسواء فعلت عائشة رضي الله عنها كل المحاسن والفضائل، وسواء مدحها القرآن أو علي رضي الله عنه نفسه فإن كل ذلك لا يجعل الشيعة يحبونها؛ لأن مدار الدين كلَّ الدين عند الشيعة هو علي رضي الله عنه، فحتى سمك الجرّي([1]) حرم الشيعة أكله، لأنه كدر ماء الفرات عندما أراد علي رضي الله عنه أن يتوضأ منه، هكذا يزعمون!! فالدين مداره عند الشيعة موافقة الناس لعلي رضي الله عنه! أي أن الولاء والبراء والحب والبغض هو في شخص علي رضي الله عنه، ثم في شخص الأئمة الإثني عشر.
وهذا أمر مهم وخطير وهو يفسر لنا سلوك كل الشيعة في نظرتهم وتفسيرهم لأحداث التاريخ.
التسمي بعائشة
* يحرم عند الشيعة التسمي باسم عائشة رضي الله عنها، ولذلك لا تجد اسم عائشة في أي منطقة شيعية سواء في إيران أو جنوب العراق أو جنوب لبنان أو غيرها، رغم أن أئمة آل البيت سموا كثيرا من بناتهم باسم عائشة؛ فلعلي الرضا بن موسى الكاظم بنت اسمها عائشة، وكذلك لأبيه موسى الكاظم بنت اسمها عائشة، وفي مصر قبر يزار لعائشة بنت جعفر الصادق، وهناك عائشة بنت جعفر بن موسى الكاظم، وعائشة بنت محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن المثنى، وهذا ثابت في تراجم أئمة آل البيت في كتب الشيعة والسنة.لكن الشيعة كعادتهم في المخالفة يبغضون اسم عائشة رضي الله عنها.
إذ الحقيقة أن نفسية الفرد الشيعيسيطرت عليها نظريات البغض والكراهية، أكثر من نظرية اتباع المذهب أو الإمام.
عقيدة وسلوك شعبي
* في مناطق الشيعة سواء كانت بالعراق أو في الإحساء أو في لبنان، ثمة سلوك شعبي شيعي يندى له الجبين؛ فقد توارث شيعة العراق تسمية عائشة رضي الله عنها بالبقرة، حتى أضحى اسم البقرة في اللهجة العامية العراقية (هايشة) أي عائشة([2])، وإذا ذكر اسم عائشة قالوا: أعوذ بالله هذه جيشت الجيوش على علي، وكان الشاعر الشعبي العراقي يذكر في قصيدة اللاءات والمستحيلات:
إيصيرتصعد للسما بسلم درجإيصير بالمعدان([3]) اسم عيشة وعمر
إيصير أموات احتيو من مقبرة إيصير نملة تدفع الملوية[4]
أي أن شيعة الأهوار من المستحيل بالنسبة لهم أن يسموا أطفالهم باسم عائشة وعمر، كما أن من المستحيل عودة من دفن في المقبرة إلى الحياة، ومن المستحيل أن يصعد للسماء بدرج أو نملة تدفع مئذنة فكلها مستحيلات.
إذاٍ فاحتقار الشيعة لعائشة رضي الله عنها هو موروث شعبي شيعي، ولم يقف عند حد ذكره في بطون الكتب القديمة وحسب.
والمعاصرون أيضا
* لم تسلم أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، من الشيعة المعاصرين أيضاً، والذين يزعمون تبني دعوة التقريب بين السنة والشيعة، ففي منتصف القرن العشرين قام عبد الحسين شرف الدين الموسوي اللبناني صاحب كتاب "المراجعات"([5])، وكتاب "الفصول المهمة في توحيد الأمة"، بانتقاص عائشة رضي الله عنها بوضوح ومهاجمتها، وهذا مرتضى العسكري أحد قياديي حزب الدعوة وأحد مؤسسيه، يؤلف كتاباً مستقلاً ألا وهو "أحاديث أم المؤمنين عائشة" للطعن في أحاديثها، وكل ذلك تم قبل ثورة إيران الخميني، أما بعد الثورة فقد برز نوع من رفع التقية، فطبعت دور النشر الشيعية تحت سمع وبصر حزب الله في لبنان كثيراً من الكتب المعاصرة التي تصرح بأن أم المؤمنين زانية وستدخل النار ولكن في زمهرير جهنم وليس في نارها لأنها لامست جسد النبي صلى الله عليه وسلم!! ومن آخر تلك الكتب، كتاب "خيانة عائشة بين الاستحالة والواقع"