بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي الأعضاء الأعزاء
صباحكم مسائكم رضى وإيمان
أكتب لكم هذه الكلمات في موضوع قد يغفل عنه بعض الناس ألا وهو: فضل السجود
بداية أذكر الأدلة على الأمر بالسجود من القرآن والسنة
من القرآن قول الله عز وجل : مادحاً الساجد والقائم ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ )[الزمر 9]
وقوله سبحانه آمراً بالسجود للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من بعده (كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ )[العلق 19]
وقوله سبحانه (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ(218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ(219) )الشعراء
وآيات كثيرة
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة : (( لم تسجد لله سجده إلا رفعك الله بها درجة ))
وقوله صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود )) وغيرها من الأدلة
والسجود يذوق فيه العبد لذة التذلل لله سبحانه وأنه ضعيف ومحتاج لربه فهو يمرغ وجهه وجبهته في التراب والأرض تذللا لله سبحانه
وأيضاً السجود من مواطن إجابة الدعاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ". يعني أحرى لإجابة الدعاء
فأنت إذا سجدت أجتهد في الدعاء وأشكي همومك وأحزانك لله سبحانه وليس للناس وأسأل الله كل ماتريد من الدنيا والآخرة
وأيضاً للسجود فوائد طبية وصحية منها :
إذا كنت تعاني من الإرهاق أو التوتر أو الصداع الدائم أو العصبية وإذا كنت تخشى من
الإصابة بالأورام فعليك بالسجود فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية ..
أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع .
معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهر ومغناطيسية ..
الأمر الذي يؤثر على الخلايا ويزيد من طاقته ولذلك كما يقول د.ضياء فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة
التي تسبب العديد من الأمراض ..
? التخاطب بين الخلايا ?
هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه وأي زيادة ..
في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب ..
الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق إلى
جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية ..
ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية ..
? المسكنات وآثارها الجانبية ?
الحل هو .. لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا حيث
تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض
السالبة الشحنة وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان )
وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ ..
تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله ..
في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود ..
هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية ..
و قد أمرنا الله تعالى بكثرة السجود والله ما أمر بشئ إلا له فائدة للإنسان
فللسجود فوائد من ناحية علاقة الساجد بربه ومن ناحية صحية ...
- اما من الناحية الصحية فالسجود له راحة لنفس الانسان وله فوائد نذكر منها
· انه عند السجود يصل الدم الى الدماغ ويغذيه اكثر من وقوفه او جلوسه يصل مباشرة فيشعر الساجد بتفتح في دماغه وزيادة نشاطه ..
هذا ماتيسر لي كتابته عن فضل وفوائد السجود لله سبحانه وتعالى آمل أنا أستفدنا من الموضوع
وأوصي نفسي وإخواني بكثرة السجود وذلك في النوافل مثل الوتر والسنن الرواتب وغيرها والتلذذ بالسجود لكي يرفعنا الله درجات
أسأل الله العلي العظيم أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
أحبتي الأعضاء الأعزاء
صباحكم مسائكم رضى وإيمان
أكتب لكم هذه الكلمات في موضوع قد يغفل عنه بعض الناس ألا وهو: فضل السجود
بداية أذكر الأدلة على الأمر بالسجود من القرآن والسنة
من القرآن قول الله عز وجل : مادحاً الساجد والقائم ( أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ )[الزمر 9]
وقوله سبحانه آمراً بالسجود للنبي صلى الله عليه وسلم والمؤمنين من بعده (كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ )[العلق 19]
وقوله سبحانه (الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ(218) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ(219) )الشعراء
وآيات كثيرة
ومن السنة قوله صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة : (( لم تسجد لله سجده إلا رفعك الله بها درجة ))
وقوله صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة : (( فأعني على نفسك بكثرة السجود )) وغيرها من الأدلة
والسجود يذوق فيه العبد لذة التذلل لله سبحانه وأنه ضعيف ومحتاج لربه فهو يمرغ وجهه وجبهته في التراب والأرض تذللا لله سبحانه
وأيضاً السجود من مواطن إجابة الدعاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ". يعني أحرى لإجابة الدعاء
فأنت إذا سجدت أجتهد في الدعاء وأشكي همومك وأحزانك لله سبحانه وليس للناس وأسأل الله كل ماتريد من الدنيا والآخرة
وأيضاً للسجود فوائد طبية وصحية منها :
إذا كنت تعاني من الإرهاق أو التوتر أو الصداع الدائم أو العصبية وإذا كنت تخشى من
الإصابة بالأورام فعليك بالسجود فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية ..
أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع .
معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهر ومغناطيسية ..
الأمر الذي يؤثر على الخلايا ويزيد من طاقته ولذلك كما يقول د.ضياء فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة
التي تسبب العديد من الأمراض ..
? التخاطب بين الخلايا ?
هو نوع من التفاعل بين الخلايا وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي والتفاعل معه وأي زيادة ..
في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب ..
الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع والتقلصات العضلية والتهابات العنق والتعب والإرهاق إلى
جانب النسيان والشرود الذهني ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها فتسبب أوراماً سرطانية ..
ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية ..
? المسكنات وآثارها الجانبية ?
الحل هو .. لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا حيث
تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض
السالبة الشحنة وبالتالي تتم عملية التفريغ خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة والأنف والكفان والركبتان والقدمان )
وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ ..
تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله ..
في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود ..
هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية ..
و قد أمرنا الله تعالى بكثرة السجود والله ما أمر بشئ إلا له فائدة للإنسان
فللسجود فوائد من ناحية علاقة الساجد بربه ومن ناحية صحية ...
- اما من الناحية الصحية فالسجود له راحة لنفس الانسان وله فوائد نذكر منها
· انه عند السجود يصل الدم الى الدماغ ويغذيه اكثر من وقوفه او جلوسه يصل مباشرة فيشعر الساجد بتفتح في دماغه وزيادة نشاطه ..
هذا ماتيسر لي كتابته عن فضل وفوائد السجود لله سبحانه وتعالى آمل أنا أستفدنا من الموضوع
وأوصي نفسي وإخواني بكثرة السجود وذلك في النوافل مثل الوتر والسنن الرواتب وغيرها والتلذذ بالسجود لكي يرفعنا الله درجات
أسأل الله العلي العظيم أن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .