● كيف يتعامل المؤرخ مع الأمور التي بين يديه؟
1- استعمال الدليل أو الوثيقة بعد التأكد من صحتهما.
2- حسن الاستدلال بإتباع التنظيم والترتيب.
3- أن لا يعارض أي معلومة تاريخية مهما بلغت ومن أين جاءت، إذا كانت معارضة للكتاب والسنة فلا قيمة لها.
4- الاعتماد على النصوص الشرعية والحقائق العلمية وتجنب الظنون والأوهام.
5- التجرد من الهوى والالتزام بالعدل والحق.
6- عدم قبول المتناقضات وتقديم المبادئ على الرجال: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:« كل ما يُذكر عن المشايخ وهو مخالف للدين إما كذب عليهم أو غلط منهم ».
7- القدرة على التمييز بين المقبول والمردود من الروايات: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:« لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية يَرُدُّ إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل ».
هذه المعلومات استقاها لنا الشيخ وليد الرشودي -حفظه الله تعالى- من كتاب "المدخل إلى علم التاريخ الإسلامي" لـ د. محمد السلمي وهو عالم من علماء المسلمين في التاريخ، ونصحنا بأن نقرأ لهذا الرجل.
● تعريف السنة النبوية
1) لغة: هي الطريقة، كما قال عليه الصلاة والسلام:[ من سَنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى قيام الساعة ] الحديث.
ومعنى هذه الطريقة ليس ابتداع في الدين ولا أن يخترع عبادة جديدة ولا أن يشرع لنا شرعًا جديدًا.
ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم:[ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ ].
2) اصطلاحا:
- عند المحدثين: ما أُثِر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلُقية.
وبعضهم يزيد: على وجه التعبد (أي الذي يَرِدنا أننا نتعبد لله تعالى به فهو سنة لا أن يكون مما هو من العادات التي لا تعبد فيها).
ولكن هذا القيد له وجهه وإن كان أكثر المحدثين يعرفونه على أنه مطلق.
- عند الأصوليين: هي ما يُثاب فاعله ولا يُعاقب تاركه.
والذي يعنينا هو تعريف المحدثين.
● خصائص السنة النبوية
1) تعريف الخصيصة: هو الأمر الذي يكون لأَوْحد الناس عن غيره.
2) خصائصها:
1- أنها وحي من عند الله تعالى: الدليل وق الله تعالى:{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}[النجم:1-4].
وكذلك قول الله تعالى:{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}[النحل:44].
2- أنها شريعة محكمة واجب العمل بها، قال الله تعالى:{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الزخرف:43]، وقال الله تعالى:{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}[الزخرف:44].
3- أن قواعد المحدثين في التثبت للحديث النبوي لا يُعْرَف له مثيل عبر التاريخ كله لأن الله تعالى تعهد بحفظ الوحي، قال الله تعالى:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر:9].
4- أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم شاملة في الأخلاق والسلوك والتعامل الزوجي والسياسي والاقتصادي لأنها دِين.
5- أن العمل بها واجب: قال الله تعالى:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}[الحشر:7].
6- أنها سبب للهداية: قال الله تعالى:{وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}[النور:54].
7- أن العمل بها هو تحقيق لشهادة (محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يُعبد الله إلا بما شرع.
فأهمية السنة النبوية مستمدة من أهمية الرسول صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}[آل عمران:31-32].
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
1- استعمال الدليل أو الوثيقة بعد التأكد من صحتهما.
2- حسن الاستدلال بإتباع التنظيم والترتيب.
3- أن لا يعارض أي معلومة تاريخية مهما بلغت ومن أين جاءت، إذا كانت معارضة للكتاب والسنة فلا قيمة لها.
4- الاعتماد على النصوص الشرعية والحقائق العلمية وتجنب الظنون والأوهام.
5- التجرد من الهوى والالتزام بالعدل والحق.
6- عدم قبول المتناقضات وتقديم المبادئ على الرجال: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:« كل ما يُذكر عن المشايخ وهو مخالف للدين إما كذب عليهم أو غلط منهم ».
7- القدرة على التمييز بين المقبول والمردود من الروايات: يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى-:« لابد أن يكون مع الإنسان أصول كلية يَرُدُّ إليها الجزئيات ليتكلم بعلم وعدل ».
هذه المعلومات استقاها لنا الشيخ وليد الرشودي -حفظه الله تعالى- من كتاب "المدخل إلى علم التاريخ الإسلامي" لـ د. محمد السلمي وهو عالم من علماء المسلمين في التاريخ، ونصحنا بأن نقرأ لهذا الرجل.
● تعريف السنة النبوية
1) لغة: هي الطريقة، كما قال عليه الصلاة والسلام:[ من سَنَّ في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى قيام الساعة ] الحديث.
ومعنى هذه الطريقة ليس ابتداع في الدين ولا أن يخترع عبادة جديدة ولا أن يشرع لنا شرعًا جديدًا.
ولذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم:[ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عضوا عليها بالنواجذ ].
2) اصطلاحا:
- عند المحدثين: ما أُثِر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلُقية.
وبعضهم يزيد: على وجه التعبد (أي الذي يَرِدنا أننا نتعبد لله تعالى به فهو سنة لا أن يكون مما هو من العادات التي لا تعبد فيها).
ولكن هذا القيد له وجهه وإن كان أكثر المحدثين يعرفونه على أنه مطلق.
- عند الأصوليين: هي ما يُثاب فاعله ولا يُعاقب تاركه.
والذي يعنينا هو تعريف المحدثين.
● خصائص السنة النبوية
1) تعريف الخصيصة: هو الأمر الذي يكون لأَوْحد الناس عن غيره.
2) خصائصها:
1- أنها وحي من عند الله تعالى: الدليل وق الله تعالى:{وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى}[النجم:1-4].
وكذلك قول الله تعالى:{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}[النحل:44].
2- أنها شريعة محكمة واجب العمل بها، قال الله تعالى:{فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}[الزخرف:43]، وقال الله تعالى:{وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ}[الزخرف:44].
3- أن قواعد المحدثين في التثبت للحديث النبوي لا يُعْرَف له مثيل عبر التاريخ كله لأن الله تعالى تعهد بحفظ الوحي، قال الله تعالى:{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}[الحجر:9].
4- أن دعوة النبي صلى الله عليه وسلم شاملة في الأخلاق والسلوك والتعامل الزوجي والسياسي والاقتصادي لأنها دِين.
5- أن العمل بها واجب: قال الله تعالى:{وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}[الحشر:7].
6- أنها سبب للهداية: قال الله تعالى:{وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا}[النور:54].
7- أن العمل بها هو تحقيق لشهادة (محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم) أي: طاعته فيما أمر، وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، وأن لا يُعبد الله إلا بما شرع.
فأهمية السنة النبوية مستمدة من أهمية الرسول صلى الله عليه وسلم، قال الله تعالى:{قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ}[آل عمران:31-32].
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.