ما المقصود بالشفع والوتر بواسطة: كفاية العبادي - آخر تحديث: ٠٦:٣٦ ، ١ فبراير ٢٠١٥ ذات صلة طريقة صلاة الشفع والوتر كيف صلاة الشفع والوتر كيف أصلي صلاة التراويح ما معنى سجود السهو بدأت سورة الفجر بالقسم بأربعة أشياء فقد أقسم الله تعالى بالفجر و الليالي العشر و الشّفع و الوتر .نعلم إن الفجر الذي أقسم به اله تعالى هو وقت الفجر و الليالي العشرة هي الليالي الأولى من شهر ذي الحجة أما الشّفع و الوتر فالتّفسير إنقسم بين الفقهاء و نسأل الله التّوفيق بالإصابة في تفسير المقصود بالشّفع و الوتر . في الآيات الكريمة من سورة الفجر يوجد عطف بحرف واو العطف يعني إن الليالي العشرة معطوفة على الفجر و كذلك الشّفع و الوتر معطوفة على الليالي العشرة فقد قال الفقهاء يقصد بالوتر هو يوم عرفة و الشّفع هو يوم النحر، وذلك إن يوم عرفة يصادف اليوم التّاسع من ذي الحجة وهو يوماً فردياً فالوتر يطلق على الفرد، وأمّا الشّفع يطلق على يوم النّحر الذي يصادف يوم العاشر من ذي الحجة وهو يوماً زوجياً .فقد وردت بعض الأحاديث النبوية التي تحدّثت عن معنى الشّفع و الوتر وهو المقصود به يوم عرفة و يوم النحر . رأى العلماء أيضاً إن الوتر هي صلاة الوتر الفردية أي عدد ركعاتها إما ثلاث أوخمس أوسبع أوتسع أي لا تنتهي إلا بركعة واحدة، و الوتر هي الصلاة التي يختتم بها المسلم أداء فروضه من الصلوات الخمسة فوقتها يمتد من صلاة العشاء حتى صلاة الفجر فلا يجوز أن ينام المرء دون أن يوتر . لأنّه ورد عن الرسول عليه الصلاة و السلام و الصحابة الأكرمين كانوا يحفظون على صلاة الوتر وحكمها سنة مؤكدة .من ذلك نستنتج الوتر يسبق الشّفع يعني الركع الزوجية فبعدها يوتر المرء بركعة واحدة. لذلك يقصد بالشّفع هي صلاة الركعتان و بعدها يوتر المرء بواحدة. من التّفسيرات الأخرى في الشّفع و الوتر هو إن الشّفع يطلق على العدد الزّوجي يعني أي مخلوق على الأرض له زوج فقد وضّحت بعض الآيات الكريمة إنّ الله تعالى خلق من كل شيء زوجين . وأمّا الوتر فقد خص الله تعالى به وحده يعني إن الله واحد أحد فردياً لا إله إلا هو وحده . من الأقوال الأخرى بمعني الشّفع و الوتر هو المقصود به آدم و حواء عندما كان آدم وحيداً كان وتراً و عندما إلتقى بحواء أصبح شفعاً، ويدخل معنى آخر لهذه الآية الكريمة إن الشّفع هما آدم و حواء و الوتر هو الله تعالى، ورأى بعضهم إن الشّفع هما الصفا و المروة و الوتر هي الكعبة المشرفة . ذكر البعض إن الشّفع هي درجات الجنة الثّماني و هي عدد زوجي و الوتر هي دركات النّار السّبعة و هي عدد فردي و الله تعالى أعلم .
ما المقصود بالشفع والوتر ؟؟؟؟
عبدالرحمن البيشي ش-20- من كبآر العلمآء
- المساهمات : 154
تاريخ التسجيل : 17/12/2015
- مساهمة رقم 1