انتبه لا تكن مثل إبليس | للشيخ د. محمد العريفي
انتبه لا تكن مثل إبليس
( ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الوزرِ مثلُ أوزارِ من اتَّبعَه من غيرِ أن يُنقصَ من أوزارِهم شيئًا)
الراوي: - المحدث:ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 1/132
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكذلك يقول الله سبحانه و تعالى :
(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)
فهؤلاء يحملون أوزارهم ، يحملون سيئاتهم ، يحملون إثم معاصيهم ، و يحملون من أوزار الذين يضلونهم بغير علم قال الله تعالى :
(أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)
وكذلك قال الله جل وعلا :
(وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)
فدل هذا على أن بعض الناس يحمل أثقاله من أوزار ه و من أوزاره الآخرين
أنا أُمَثِّلْ على ذلك بمثال أحيانا ألقي محاضرة في بعض مدارس الثانوية للطلاب فأقول لهم يا شباب لو أن أحدا منكم أخذ علبة السجائر
وفتح العلبة و فيها عدد من السجائر و بدأ يوزعها على الشباب فإنه إذا انتهوا يكون كل واحد منهم عليه إثم سيجارة واحدة إلا صاحبنا
عليه إثم بعدد السجائر التي دخنوها لأنه هو الذي دعاهم إلى هذه المعصية ، و النبي عليه الصلاة والسلام يقول :
( ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الوزرِ مثلُ أوزارِ من اتَّبعَه من غيرِ أن يُنقصَ من أوزارِهم شيئًا)
دل هذا أيها الأفاضل أن الانسان ينبغي عليه أن ينتبه لهذا و أن ينتبه لقلبه و أن يحذر من أن يفسد أحدٌ عليه قلبه، و كذلك ينبغي أن نكون
مفاتيح للخير ، ليس مفاتيح للشر ، فإذا ابتليت بمعصية و أنت ابتليتِ بمعصية مثلا إنسان يدخن ، إنسان عنده علاقات محرمة
سواء بنت مع شباب أو شباب مع بنات ، أو إنسان عنده فلاش موموري أو بلوتثات فيها أشياء محرمة ،
انتبه لا تكون داعية لغيرك للوقوع فيها لأنك ستكون مثل إبليس لان إبليس لما طرده الله تعالى من رحمته و قال الله جل و علا له :
(وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ)
ما قال ربي أستغفرك و أتوب إليك ، لا ! قال : (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)
يا رب مثل ما أنا فسدت فسأفسد الناس ، انتبه تكون مثل إبليس !
انتبه لا تكن مثل إبليس
( ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الوزرِ مثلُ أوزارِ من اتَّبعَه من غيرِ أن يُنقصَ من أوزارِهم شيئًا)
الراوي: - المحدث:ابن تيمية - المصدر: مجموع الفتاوى - الصفحة أو الرقم: 1/132
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وكذلك يقول الله سبحانه و تعالى :
(لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)
فهؤلاء يحملون أوزارهم ، يحملون سيئاتهم ، يحملون إثم معاصيهم ، و يحملون من أوزار الذين يضلونهم بغير علم قال الله تعالى :
(أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ)
وكذلك قال الله جل وعلا :
(وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ ۖ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)
فدل هذا على أن بعض الناس يحمل أثقاله من أوزار ه و من أوزاره الآخرين
أنا أُمَثِّلْ على ذلك بمثال أحيانا ألقي محاضرة في بعض مدارس الثانوية للطلاب فأقول لهم يا شباب لو أن أحدا منكم أخذ علبة السجائر
وفتح العلبة و فيها عدد من السجائر و بدأ يوزعها على الشباب فإنه إذا انتهوا يكون كل واحد منهم عليه إثم سيجارة واحدة إلا صاحبنا
عليه إثم بعدد السجائر التي دخنوها لأنه هو الذي دعاهم إلى هذه المعصية ، و النبي عليه الصلاة والسلام يقول :
( ومن دعا إلى ضلالةٍ كان عليه من الوزرِ مثلُ أوزارِ من اتَّبعَه من غيرِ أن يُنقصَ من أوزارِهم شيئًا)
دل هذا أيها الأفاضل أن الانسان ينبغي عليه أن ينتبه لهذا و أن ينتبه لقلبه و أن يحذر من أن يفسد أحدٌ عليه قلبه، و كذلك ينبغي أن نكون
مفاتيح للخير ، ليس مفاتيح للشر ، فإذا ابتليت بمعصية و أنت ابتليتِ بمعصية مثلا إنسان يدخن ، إنسان عنده علاقات محرمة
سواء بنت مع شباب أو شباب مع بنات ، أو إنسان عنده فلاش موموري أو بلوتثات فيها أشياء محرمة ،
انتبه لا تكون داعية لغيرك للوقوع فيها لأنك ستكون مثل إبليس لان إبليس لما طرده الله تعالى من رحمته و قال الله جل و علا له :
(وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَىٰ يَوْمِ الدِّينِ)
ما قال ربي أستغفرك و أتوب إليك ، لا ! قال : (قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ)
يا رب مثل ما أنا فسدت فسأفسد الناس ، انتبه تكون مثل إبليس !