خروج النساء للمساجد || للشيخ محمد العريفي
مقتطفات بخصوص خروج النساء للمساجد
أيها الأحبة الكرام..
لا بأس للنساء أن يصلين مع الجماعة ..
يجوز للمرأة أن تذهب وأن تصلي مع الجماعة أن تحضر صلاة الجماعة في المسجد هذا لها جائز وليس عليها في ذلك حرج
##لكن ننبه الأخوات اللاتي يذهبن للصلاة مع الجماعة سواء يذهبن ليصلين جماعة التراويح أو يذهبن لصلاة الاستسقاء والعيدين أو يذهبن لأجل حضور محاضرات
*ينبغي أيتها الأخوات الفاضلات الكريمات المطهرات أن تلتزمن بالأحكام الشرعية
يا إخواني نرى بعض الأخوات تذهب إلى المسجد ورائحة طيبها يشمه الذي على بعد كيلو أو كيلوين ثم تقول أنا والله ذاهبة أصلي في المسجد تصلين في المسجد وهذا الطيب كله معكِ !!
تذهب إلى المسجد وحجابها ناقص أو قد لبست ثيابا ضيقة كعباءة ضيقة أو لبست مثلا تنورة ضيقة وقميصا ضيقا وقالت أنا والله ذاهبة أصلي في المسجد !!
يا أختي أنتي ما ذهبتي إلى مكان آخر ذهبتي إلى المسجد الأصل في المسجد وفي غيره أيضا الأصل أن المسلمة تلتزم وأن تلبس لبسا فضفاضا
*ينبغي أن تخرج بإذن زوجها ولا يجوز للرجل طبعا أن يمنعها إذا كان واثقا منها وواثقا من وضع المسجد أيضا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) متفق عليه
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:900-خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
*وأن تخرج غير متطيبة غير متبرجة بزينة مع التستر التام ..
*
والابتعاد عن مخالطة الرجال ما تدخل هي والرجال من باب واحد لا هن لهن باب والرجال لهم باب والنساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن يحضرن الصلاة لكن كن يلتزمن بالأحكام الشرعية في حضورهن
*كذلك لا بأس أن تصلي النساء جماعة مثلا لو مجموعة من النساء في مدرسة نساء أو مثلا في كلية بنات أو مثلا في حفل عشاء أو عرس أو نحو ذلك مجموعة نساء لا بأس أن يصلين جماعة بين بعضهن البعض وتكون الإمامة وسطهن يعني تقف هي هنا والنساء يقفن عن جانبيها وتصلي بهن وليس في ذلك شيء
=وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أم ورقة رضي الله عنها أن تؤم أهل دارها وهي امرأة وتؤم نساءها وجواريها
=وكذلك فعلته الصحابيات أنهن كن يصلين بالنساء ويعمهن أيضا قوله صلى الله عليه وسلم :
( تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم: 2/274
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد وأن يزيدني وإياكم علما وهدى وتوفيقا والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مقتطفات بخصوص خروج النساء للمساجد
أيها الأحبة الكرام..
لا بأس للنساء أن يصلين مع الجماعة ..
يجوز للمرأة أن تذهب وأن تصلي مع الجماعة أن تحضر صلاة الجماعة في المسجد هذا لها جائز وليس عليها في ذلك حرج
##لكن ننبه الأخوات اللاتي يذهبن للصلاة مع الجماعة سواء يذهبن ليصلين جماعة التراويح أو يذهبن لصلاة الاستسقاء والعيدين أو يذهبن لأجل حضور محاضرات
*ينبغي أيتها الأخوات الفاضلات الكريمات المطهرات أن تلتزمن بالأحكام الشرعية
يا إخواني نرى بعض الأخوات تذهب إلى المسجد ورائحة طيبها يشمه الذي على بعد كيلو أو كيلوين ثم تقول أنا والله ذاهبة أصلي في المسجد تصلين في المسجد وهذا الطيب كله معكِ !!
تذهب إلى المسجد وحجابها ناقص أو قد لبست ثيابا ضيقة كعباءة ضيقة أو لبست مثلا تنورة ضيقة وقميصا ضيقا وقالت أنا والله ذاهبة أصلي في المسجد !!
يا أختي أنتي ما ذهبتي إلى مكان آخر ذهبتي إلى المسجد الأصل في المسجد وفي غيره أيضا الأصل أن المسلمة تلتزم وأن تلبس لبسا فضفاضا
*ينبغي أن تخرج بإذن زوجها ولا يجوز للرجل طبعا أن يمنعها إذا كان واثقا منها وواثقا من وضع المسجد أيضا لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله) متفق عليه
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم:900-خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
*وأن تخرج غير متطيبة غير متبرجة بزينة مع التستر التام ..
*
والابتعاد عن مخالطة الرجال ما تدخل هي والرجال من باب واحد لا هن لهن باب والرجال لهم باب والنساء في عهد النبي صلى الله عليه وسلم كن يحضرن الصلاة لكن كن يلتزمن بالأحكام الشرعية في حضورهن
*كذلك لا بأس أن تصلي النساء جماعة مثلا لو مجموعة من النساء في مدرسة نساء أو مثلا في كلية بنات أو مثلا في حفل عشاء أو عرس أو نحو ذلك مجموعة نساء لا بأس أن يصلين جماعة بين بعضهن البعض وتكون الإمامة وسطهن يعني تقف هي هنا والنساء يقفن عن جانبيها وتصلي بهن وليس في ذلك شيء
=وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أم ورقة رضي الله عنها أن تؤم أهل دارها وهي امرأة وتؤم نساءها وجواريها
=وكذلك فعلته الصحابيات أنهن كن يصلين بالنساء ويعمهن أيضا قوله صلى الله عليه وسلم :
( تفضل صلاة الجماعة على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: أعلام الموقعين - الصفحة أو الرقم: 2/274
خلاصة حكم المحدث: صحيح
أسأل الله لي ولكم التوفيق والسداد وأن يزيدني وإياكم علما وهدى وتوفيقا والله أعلم وصلى الله وسلم وبارك على رسول الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته