رومنسية رسولنا عليه افضل الصلاة والسلام
أوجهه لمن يعتقد أن الرجل المسلم لا يمتلك من ( الرومانسية ) شيء
لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو لقاء ربه
فقد كان الرسول صلى الله عليه و سلم ومازال هو المعلم
فقد علمنا كل شي
علمنا كيف نأكل و كيف ننام و كيف نغتسل
بل علمنا آداب الدخول للخلاء
الله أكبر ،، أي دين هذا
لم يترك كبيرة ولا صغيرة إلا و علمنا إياها
و أيضا علمنا كيف نحب زوجاتنا و ضرب لنا أروع أمثلة للرومانسية لنمارسها مع زوجاتنا
فقد أخذنا من براثن الجاهلية و الخمر و الربا و الكذب و الزنا وأد البنات
إلى جنات الصدق و الطهر و العفاف و الأعمال الصالحة
كان صلى الله عليه وسلم في التعامل مع زوجاته مثالنا الأعلى ،،فقد كان يعرف مشاعرها وأحاسيسها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: أنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى.. أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم
يقدر غيرتها وحبها
تقول أم سلمة: أتيت بطعام في صحفة لي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فقال: من الذي جاء بالطعام؟ فقالوا أم سلمة، فجاءت عائشة بحجر ناعم صلب فلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا، يعنى أصحابه، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمه لعائشة"!!
يتفهم نفسيتها وطبيعتها
قال صلى الله عليه وسلم: ".. استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوجا فاستوصوا بالنساء خيرا" والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال. وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة وفيه إشارة إلى إمكانية ترك على اعوجاجها في بعض الأمور المباحة، وألا يتركها على الاعوجاج إذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.
يشتكي لها ويستشيرها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته في أدق الأمور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لأنه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة في خيمتها فما كان منها إلا أن جاءت بالرأي الصائب: أخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر وإذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.