"الرياضيات" و "الدين" ما العلاقة بينهما ؟؟
هنالك هلاقة بالطبع فالرياضيات مرتبطة بجميع الأشياء حتى في حياتنا الشخصية فلا تتعجب.
اليوم سوف اعرض لكم علاقة من علاقات الرياضيات وهي علاقة الرياضيات بالدين (القران الكريم)
الكسور ذكرت في القرآن الكريم .
ولها أهمية كبيرة في الميراث ...
قال تعالى في سورة النساء آية 11 :
( ولأبويه لكل واحدٍ منهما السُدُسُ مما ترك إن كان له ولدُ ُ
فإن لم يكن له ولدُ ُ وورثه أبواه فلأمِهِ الثلثُ
فإن كان له إخوةُ) ُ
ذكرت الكسور في القرآن ...
الثلثين والنصف والثلث
قال تعالى ..
( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَي اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ )
المزمل ( 20 )
الربع
( فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمْ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ )
النساء ( 12 )الخُمس
( وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ
الأنفال ) ( 41 )
السدس
( فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأمِّهِ السُّدُسُ )
النساء ( 11 )
الثمن
( فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ )
النساء ( 12 )
العُشر
( وَكَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ فَكَذَّبُوا رُسُلِي فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ )
سبأ ( 45 )
لأمه السُدُسُ .... )
أو تمت فيها عملية القسمة .. ومنها ..
قوله تعالى :
( وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى
إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْحَجَرَ
فَانبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَّشْرَبَهُمْ
وَظَلَّلْنَا عَلَيْهِمُ الْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى
كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ
وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِن كَانُواْ أَنفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ )
الأعراف 160
وأيضا في القسمة
آية 32 من سورة الزخرف
:: قوله تعالى
(( أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم
في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات
ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون ))
ذكرت المقارنة في أكثر من موضع أيضا
ومنها ..
في سورة الزمر الأية 9
قوله تعالى :
( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه
قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب )
وقوله تعالى :
في سورة الرعد الآية 16
( قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء
لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا قل هل يستوي الأعمى والبصير أم
هل تستوي الظلمات والنور أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه
الخلق عليهم قل الله خالق كل شيء وهو الواحد القهار )
وعملية الطرح موجودة أيضا بالقرآن ..
حيث قال تعالى ..
(( وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ
سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا)).
وذكرت عملية الضرب بقوله تعالى :
(( وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا
مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَفْقَهُونَ (65)
الآْنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا
فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ
وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ
بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
وذكر القسمة
في قوله تعالى :
(( وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ كُلُّ شِرْبٍ مُحْتَضَرٌ ))
وقوله:
(( فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ ))
وقد ذكر القرآن عملية الجمع
بقوله:
(( وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1) الَّذِي جَمَعَ مَالاً وَعَدَّدَهُ، ))
وبقوله:
(( ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ ءالذَّكَرَيْنِ
حَرَّمَ أَمِ الاُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ
إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (143) وَمِنَ الإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْن ))